الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للتفخيم؛ نحو: هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (1)، أو للتحقير (2).
(1/ 488)
وأما تخصيصه بالإضافة أو الوصف:
فلكون الفائدة أتمّ؛ كما مر.
وأما تركه:
فظاهر ممّا سبق.
(1/ 490)
وأما تعريفه:
فلإفادة السامع حكما على أمر معلوم له بإحدى طرق التعريف بآخر مثله، أو لازم حكم كذلك (3)؛ نحو:«زيد أخوك، وعمرو المنطلق» باعتبار تعريف العهد أو الجنس، وعكسهما (4). والثاني (5): قد يفيد قصر الجنس على شيء تحقيقا؛ نحو: زيد الأمير، أو مبالغة لكماله فيه؛ نحو: عمرو الشجاع.
(1/ 497) وقيل: الاسم متعيّن للابتداء؛ لدلالته على الذات، والصفة للخبريّة؛ لدلالتها على أمر نسبى:
وردّ بأنّ المعنى: الشخص الذى له الصفة صاحب الاسم.
(1/ 498)
وأما كونه جملة:
فللتقوّى، أو لكونه سببا، كما مر.
واسميّتها وفعليّتها وشرطيّتها: لما مرّ (6).
وظرفيّتها: لاختصار الفعلية؛ إذ هى مقدّرة بالفعل؛ على الأصح.
(1/ 503)
وأما تأخيره:
(1) البقرة: 3.
(2)
نحو: ما زيد شيئا.
(3)
أى: على أمر معلوم بآخر مثله.
(4)
أى: عكس المثالين المذكورين وهما: أخوك زيد والمنطلق عمرو.
(5)
يعنى: اعتبار تعريف الجنس.
(6)
يعنى: أن كون المسند جملة للسببيّة أو للتقوى، وكون تلك الجملة اسمية للدوام والثبوت. وكونها فعلية للتجدد والحدوث والدلالة على أحد الأزمنة الثلاثة على أخصر وجه. وكونها شرطية للاعتبارات المختلفة الحاصلة من أدوات الشرط.