المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إخراج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر: - الأطول شرح تلخيص مفتاح العلوم - جـ ١

[العصام الأسفراييني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقق

- ‌ترجمة المؤلف

- ‌متن كتاب التّلخيص في علوم البلاغة وهو تلخيص كتاب «مفتاح العلوم» للسّكاكيّ

- ‌كلمة الافتتاح

- ‌مقدّمة فى بيان معنى الفصاحة، والبلاغة

- ‌الفنّ الأوّل علم المعاني

- ‌تنبيه (1/ 213) صدق الخبر: مطابقته للواقع، وكذبه: عدمها

- ‌أحوال الإسناد الخبريّ

- ‌إخراج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر

- ‌أحوال المسند إليه

- ‌أولا: حذف المسند إليه، وذكره

- ‌ثانيا: تعريف المسند إليه، وتنكيره

- ‌[أتعريفه]

- ‌تعريف المسند إليه بالعلمية:

- ‌تعريف المسند إليه بالموصليّة:

- ‌تعريف المسند إليه بالإشارة:

- ‌تعريف المسند إليه باللام:

- ‌تعريف المسند إليه بالإضافة:

- ‌ب- تنكير المسند إليه

- ‌ثالثا: إتباع المسند إليه، وعدمه

- ‌وصف المسند إليه:

- ‌توكيد المسند إليه:

- ‌بيان المسند إليه:

- ‌الإبدال من المسند اليه:

- ‌العطف على المسند إليه:

- ‌رابعا:‌‌ تقديم المسند إليه، وتأخيره:

- ‌ تقديم المسند إليه

- ‌رأى عبد القاهر:

- ‌رأى السكاكى:

- ‌تأخير المسند إليه:

- ‌إخراج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر:

- ‌أحوال المسند

- ‌ترك المسند اليه:

- ‌ذكر المسند إليه:

- ‌وأما تنكيره:

- ‌وأما تخصيصه بالإضافة أو الوصف:

- ‌وأما تركه:

- ‌وأما تعريفه:

- ‌وأما كونه جملة:

- ‌وأما تأخيره:

- ‌وأما تقديمه:

- ‌تنبيه

- ‌أحوال متعلّقات الفعل

- ‌القصر

- ‌[طرق القصر]

- ‌منها: العطف

- ‌ومنها: النفى والاستثناء

- ‌ومنها: إنّما

- ‌ومنها: التقديم

- ‌الإنشاء

- ‌منها التمنّي

- ‌ومنها: الاستفهام

- ‌ومنها: الأمر

- ‌ومنها: النهي

- ‌[ومنها: العرض]

- ‌ومنها: النداء

- ‌الفضل والوصل

- ‌الإيجاز والإطناب والمساواة

- ‌(المساواة)

- ‌(الإيجاز)

- ‌(الإطناب)

- ‌الفنّ الثاني علم البيان

- ‌ التشبيه

- ‌ طرفاه

- ‌ ووجهه

- ‌أركان التشبيه

- ‌(الغرض من التشبيه)

- ‌خاتمة

- ‌الحقيقة والمجاز

- ‌ الاستعارة

- ‌المجاز المرسل

- ‌المجاز المركّب

- ‌فصل (2/ 305) عرّف السكاكى الحقيقة اللغوية بالكلمة المستعملة فيما وضعت له، من غير تأويل فى الوضع

- ‌فصل (2/ 332) حسن كل من التحقيقيّة والتمثيل

- ‌فصل (2/ 336) وقد يطلق المجاز على كلمة تغيّر حكم إعرابها

- ‌(الكناية)

- ‌فصل (2/ 360) أطبق البلغاء على أنّ المجاز والكناية أبلغ من الحقيقة والتصريح

- ‌الفنّ الثالث علم البديع

- ‌ المطابقة

- ‌المحسّنات المعنويّة

- ‌المقابلة

- ‌مراعاة النظير

- ‌الإرصاد

- ‌المشاكلة

- ‌المزاوجة

- ‌العكس

- ‌الرجوع

- ‌التورية

- ‌الاستخدام

- ‌اللف والنشر

- ‌الجمع

- ‌التفريق

- ‌التقسيم

- ‌الجمع مع التفريق

- ‌الجمع مع التقسيم

- ‌الجمع مع التفريق والتقسيم

- ‌التجريد

- ‌المبالغة

- ‌المذهب الكلامي

- ‌حسن التعليل

- ‌التفريع

- ‌تأكيد المدح بما يشبه الذم

- ‌تأكيد الذم بما يشبه المدح

- ‌الاستتباع

- ‌الإدماج

- ‌التوجيه

- ‌الهزل يراد به الجد

- ‌تجاهل العارف

- ‌القول بالموجب

- ‌الاطراد

- ‌المحسنات اللفظية

- ‌رد العجز على الصدر

- ‌السجع

- ‌الموازنة

- ‌القلب

- ‌التشريع

- ‌لزوم ما لا يلزم

- ‌خاتمة: فى السّرقات الشّعريّة، وما يتّصل بها، وغير ذلك

- ‌ الاقتباس

- ‌التضمين

- ‌العقد

- ‌الحلّ

- ‌التلميح

- ‌فصل (2/ 523) ينبغى للمتكلّم أن يتأنّق فى ثلاثة مواضع من كلامه

- ‌[الخطبة]

- ‌[تسمية الكتاب]

- ‌[مقدمة]

- ‌[(الفصاحة)]

- ‌[والبلاغة]

- ‌[فالتنافر]

- ‌[والغرابة]

- ‌[والمخالفة]

- ‌[قيل ومن الكراهة في السمع]

- ‌[وفي الكلام خلوصه]

- ‌[أما في النظم]

- ‌[وأما في الانتقال]

- ‌[قيل ومن كثرة التكرار]

- ‌[وفي المتكلم ملكة يقتدر بها]

- ‌[والبلاغة في الكلام]

- ‌[فمقتضى الحال]

- ‌[ولها طرفان: ]

- ‌[وأن البلاغة مرجعها إلى الاحتراز]

- ‌(الفن الأول: علم المعاني)

- ‌[صدق الخبر]

- ‌(أحوال الإسناد الخبري)

- ‌[وقد ينزل العالم بهما منزلة الجاهل]

- ‌[ثم الإسناد منه حقيقة عقلية]

- ‌[ومنه مجاز عقلي]

- ‌[وأقسامه أربعة]

- ‌(أحوال المسند إليه)

- ‌[أما حذفه فللاحتراز عن العبث]

- ‌[وأما ذكره فلكونه إلخ]

- ‌[وأما تعريفه]

- ‌[فبالإضمار 291

- ‌[وأصل الخطاب]

- ‌[وبالعلمية]

- ‌[وبالموصولية]

- ‌[وبالإشارة]

- ‌[وباللام]

- ‌[وقد يفيد الاستغراق]

- ‌[وبالإضافة]

- ‌[وأما تنكيره]

- ‌[وأما وصفه]

- ‌[وأما توكيده]

- ‌[وأما بيانه]

- ‌[وأما الإبدال منه]

- ‌[وأما العطف]

- ‌[وأما الفصل]

- ‌[وأما تقديمه]

- ‌[وإن بنى الفعل على منكر]

- ‌[ومما نرى تقديمه كاللازم]

- ‌[مبحث كلمة كل]

- ‌[وأما تأخيره فلاقتضاء المقام]

- ‌[ويسمى هذا النقل عند علماء المعاني التفاتا]

- ‌[أحوال المسند أما تركه فلما مر]

- ‌[وأما ذكره فلما مر]

- ‌[وأما إفراده فلكونه غير سبب]

- ‌[وأما كونه فعلا فللتقييد بأحد الأزمنة الثلاثة]

- ‌[وأما كونه اسما فلإفادة عدمهما]

- ‌[وأما تقييد الفعل بمفعول ونحوه وأما تركه فللمانع منهما]

- ‌[وأما تقييده بالشرط]

- ‌[وأما تنكيره فلإرادة عدم الحاصر والعهد]

- ‌[وأما تخصيصه بالإضافة أو الوصف فلكون الفائدة أتم]

- ‌[وأما تعريفه فلإفادة السامع حكما]

- ‌(أحوال متعلقات الفعل)

- ‌[الحذف وأغراضه]

- ‌[أنواع القصر]

- ‌[شروط قصر الموصوف على الصفة]

- ‌(الإنشاء)

- ‌[أنواعه]

- ‌[من أنواع الطلب]

الفصل: ‌إخراج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر:

وإلّا عمّ: كقول النبي صلى الله عليه وسلم: لمّا قال له ذو اليدين (1): أقصرت الصّلاة أم نسيت؟ ! -: «كلّ ذلك لم يكن» (2)، وعليه قوله [من الرجز]:

قد أصبحت أمّ الخيار تدّعى

علىّ ذنبا كلّه لم أصنع (3)

‌تأخير المسند إليه:

(1/ 404) وأمّا تأخيره: فلاقتضاء المقام تقديم المسند.

‌إخراج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر:

(1/ 404) هذا كلّه مقتضى الظاهر؛ وقد يخرج الكلام على خلافه:

أ- فيوضع المضمر موضع المظهر؛ كقولهم: (نعم رجلا) مكان: (نعم الرجل زيد) فى أحد القولين (4)، وقولهم:(هو أو هى زيد عالم) مكان الشأن أو القصة؛ ليتمكّن ما يعقبه فى ذهن السامع؛ لأنه إذا لم يفهم منه معنى، انتظره.

(1/ 408) وقد يعكس:

أ- فإن كان (5) اسم إشارة: ، ف:

1 -

لكمال العناية بتمييزه (6)؛ لاختصاصه بحكم بديع؛ كقوله (7)[من البسيط]:

(1) أحد الصحابة.

(2)

الحديث أخرجاه فى الصحيحين، البخارى فى الصلاة 88، ومسلم فى المساجد 97، 98 وغيرهما.

(3)

البيت لأبى النجم الراجز المشهور وهو فى المصباح ص 144.

(4)

وهو قول من يجعل المخصوص خبر مبتدأ محذوف، لا على رأى من يجعله مبتدأ، ونعم رجلا خبر.

(5)

أى المظهر الذى وضع موضع المضمر.

(6)

أى تميز المسند إليه.

(7)

البيتان لابن الراوندى الزنديق أوردهما بدر الدين بن مالك فى المصباح ص: 29 وقد أورد الإمام الطيبى فى التبيان فى جوابه بيتين لطيفين هما:

كم من أديب فهم قلبه

مستكمل العقل مقل عديم

ومن جاهل مكثر ماله

ذلك تقدير العزيز العليم

انظر التبيان للطيبى بتحقيقى (1/ 158) ط المكتبة التجارية، مكة.

ص: 32

كم عاقل عاقل أعيت مذاهبه

وجاهل جاهل تلقاه مرزوقا!

هذا الّذى ترك الأوهام حائرة

وصيّر العالم النّحرير زنديقا!

2 -

أو التهكّم بالسامع، كما إذا كان فاقد البصر.

3 -

أو النداء على كمال بلادته.

4 -

أو فطانته.

5 -

أو ادّعاء كمال ظهوره (1)؛ وعليه (2) من غير هذا الباب (3)[من الطويل]:

تعاللت كى أشجى وما بك علّة

تريدين قتلى قد ظفرت بذلك (4)

(1/ 411) ب- وإن كان غيره، ف:

1 -

لزيادة التمكين، نحو: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ (5)، ونظيره من غيره (6): وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ (7).

2 -

أو إدخال الرّوع فى ضمير السامع وتربية المهابة.

3 -

أو تقوية داعى المأمور.

مثالهما: قول الخلفاء: أمير المؤمنين يأمرك بكذا، وعليه من غيره (8):

فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ (9).

4 -

أو الاستعطاف؛ كقوله (10)[من الوافر]:

(1) أى ظهور المشار إليه.

(2)

أى على وضع اسم الإشارة موضع المضمر لادعاء كمال الظهور.

(3)

أى باب المسند إليه.

(4)

البيت لابن الدمينة، فى ديوانه ص 16، وأورده بدر الدين بن مالك فى المصباح ص 29.

(5)

سورة الإخلاص: 1 - 2.

(6)

أى نظير قوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ من غير باب المسند إليه.

(7)

سورة الإسراء: 105.

(8)

أى على وضع المظهر موضع المضمر لتقوية داعى المأمور من غير باب المسند إليه.

(9)

سورة آل عمران: 159.

(10)

ينسب البيت لرابعة العدوية وقيل: لإبراهيم بن أدهم وعجزه: مقرّا بالذنوب وقد دعاكا .... -

ص: 33

إلهى عبدك العاصى أتاكا

...

(1/ 413) السكاكىّ: هذا غير مختصّ بالمسند إليه، ولا بهذا القدر، بل كلّ من التكلّم والخطاب والغيبة مطلقا (1): ينقل إلى الآخر، ويسمّى هذا النقل التفاتا؛ كقوله (2) [من المتقارب]:

تطاول ليلك بالأثمد

...

(1/ 415) والمشهور (3): أنّ الالتفات هو التعبير عن معنى بطريق من الثلاثة بعد التعبير عنه بآخر منها، وهذا أخصّ:

مثال الالتفات من التكلّم إلى الخطاب: وَما لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (4).

وإلى الغيبة: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (5).

(1/ 418) ومن الخطاب إلى التكلم [من الطويل]:

طحا بك قلب فى الحسان طروب

بعيد الشّباب عصر حان مشيب

تكلّفنى ليلى وقد شطّ وليها

وعادت عواد بيننا وخطوب (6)

وإلى الغيبة: حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ (7).

(1/ 419) ومن الغيبة إلى التكلم وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً

- أورده محمد بن على الجرجانى فى الإشارات ص 55، وبدر الدين بن مالك فى المصباح ص 30.

(1)

أى وسواء كان فى المسند إليه أو غيره وسواء كان كل منها واردة فى الكلام أو كان مقتضى الظاهر إيراده.

(2)

هو لامرئ القيس فى ديوانه 344، والإيضاح ص 195، والمصباح ص 35، والأثمد موضع، بفتح الهمزة وضم الميم، وعجزه: ونام الخلى ولم ترقد.

(3)

هذا مذهب الجمهور.

(4)

سورة يس: 22.

(5)

سورة الكوثر: 1 - 2.

(6)

البيتان لعلقمة بن عبدة فى ديوانه ص 33، والمصباح ص 32، والإيضاح ص 158، طحا:

ذهب وبعد. الولى: القرب.

(7)

يونس: 22.

ص: 34

فَسُقْناهُ (1) وإلى الخطاب: مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ (2).

(1/ 421) ووجهه (3): أنّ الكلام إذا نقل من أسلوب إلى أسلوب: كان أحسن تطرية (4) لنشاط السامع، وأكثر إيقاظا للإصغاء إليه؛ وقد تختصّ مواقعه بلطائف كما فى الفاتحة؛ فإن العبد إذا ذكر الحقيق بالحمد عن قلب حاضر، يجد من نفسه محرّكا للإقبال عليه، وكلما أجرى عليه صفة من تلك الصفات العظام، قوى ذلك المحرّك إلى أن يئول الأمر إلى خاتمتها المفيدة: أنه مالك الأمر كله فى يوم الجزاء، فحينئذ: يوجب الإقبال عليه، والخطاب بتخصيصه بغاية الخضوع، والاستعانة فى المهمّات.

(1/ 423) ومن خلاف المقتضى: المخاطب بغير ما يترقّب بحمل كلامه على خلاف مراده، تنبيها على أنه هو الأولى بالقصد؛ كقول القبعثرى للحجّاج- وقد قال له متوعّدا:«لأحملنّك على الأدهم! » -: «مثل الأمير يحمل على الأدهم والأشهب! » (5) أى: من كان مثل الأمير فى السلطان وبسطة اليد، فجدير بأن يصفد لا أن يصفد (6).

(1/ 425) أو السائل بغير ما يتطلّب؛ بتنزيل سؤاله منزلة غيره؛ تنبيها على أنه الأولى بحاله، أو المهمّ له؛ كقوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ (7)، وكقوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ (8).

(1) فاطر: 9.

(2)

الفاتحة: 4 - 5.

(3)

وجه حسن الالتفات.

(4)

أى تجديدا وإحداثا.

(5)

فحمل الأدهم فى كلام الحجاج على الفرس الأدهم- وهو الذى غلب سواده حتى ذهب البياض الذى فيه- وضم إليه الأشهب أى الذى غلب بياضه حتى ذهب سواده، ومراد الحجاج إنما هو القيد، فنبه القبعثرى على أن الحمل على الفرس الأدهم هو الأولى بأن يقصده الأمير.

(6)

يصفد كيكرم: بمعنى يعطى، ويصفد كيضرب بمعنى يقيد لكنه فى ط الحلبى:«فجدير بأن يصعد لا أن يصفد» فليراجع! .

(7)

سورة البقرة: 179.

(8)

سورة البقرة: 215.

ص: 35