الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورةُ الشُّعراء
مكّيةٌ إلّا قولَه: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} إلى آخِر السورة، فإنها مدَنيّةٌ، نزلت في حسّانِ بن ثابت وكعبِ بن مالك وكعبِ بن زُهير وعبدِ اللَّه ابن رَواحةَ، شعراءِ الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهي خمسةُ آلافٍ وخمسُمائةٍ واثنان وأربعونَ حرفًا، وألفٌ ومائتان وسبعٌ وتسعونَ كلمةً، ومائتانِ
(1)
وسبعٌ وعشرون آيةً.
بابُ ما جاء في فَضْل قراءتها
عن أُبَيِّ بنِ كعبٍ رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من قَرأَ سورةَ الشُّعراء كان له من الأجرِ عَشْر حسَنات بعدد من صَدَّقَ بنوحٍ عليه السلام وكَذَّبَ به، وهُودٍ وشعَيبٍ وصالحٍ وإبراهيمَ عليهم السلام، وبعددِ من كذَّب بموسى، وصدَّق بمحمد صلى الله عليه وسلم"
(2)
.
ورُوِيَ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قَرأَ سورةَ الشُّعراء كان له من الأَجْر كعددِ أيام الدنيا وعدد النجوم وعدد الرَّمْل"
(3)
.
(1)
في الأصل: "ومائة".
(2)
ينظر: الكشف والبيان 7/ 155، الوسيط 3/ 350، الكشاف 3/ 134، مجمع البيان 7/ 318.
(3)
لم أعثر له على تخريج.