الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحثُ الثاني مصادرُه
المصادرُ التي اعتمد عليها الجِبْليُّ في البستان كثيرةٌ جدًّا، ويمكن تقسيمُها إلى ما يأتِي:
أولًا: مصادرُ بصَرْيّةٌ، ومنها:
1 -
العَيْن، للخليل بن أحمد:
ومن أمثلة نُقوله عن كتاب العَيْن ما يلي:
1 -
في قوله تعالى: {كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ}
(1)
، قال الجِبْلي
(2)
: "وفَرَّقوا بين المِصباح والسِّراج، فقال الخليل
(3)
: المصباح: السِّراج بالمِسْرَجة، وقيل: هو موضعُ الفتيلة، والسِّراج: نفسُ السِّراج".
2 -
في قوله تعالى: {فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ}
(4)
، قال الجِبْلي
(5)
: "وقال الخليل
(6)
: يقال: سَلَقْتُهُ باللِّسان؛ أي: أسمعتُه ما يَكرَه وأكثَرتُ، ويقال: لِسانٌ مُسْلِقٌ؛ أي: حديدٌ ذَلِقٌ".
(1)
النور 35.
(2)
البستان 1/ 332.
(3)
العين 3/ 126.
(4)
الأحزاب 19.
(5)
البستان 2/ 108.
(6)
العين 5/ 76.