الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - منهَجُ التحقيق
اتَّبعت في تحقيقي لهذا الكتاب المنهجَ العلميَّ المتَّبَع في تحقيق المخطوطات، وذلك وفق الخطُوات الآتية:
1 -
قمتُ بنسخ نصِّ الكتاب من الأصل المخطوط متَّبِعًا قواعدَ الإملاء المألوفة، معَ مراعاة علامات الترقيم، وقد وجدت في النصِّ بعض الأخطاء الإملائيّة التي أمكن تداركُها، فصحَّحتُها، وأشرت إلى بعضٍ من ذلك في الحواشي.
2 -
وَجْه الورقة من المخطوط وضعتُ له رقمًا ثم شَرْطةً مائلة هكذا:/، ثم الحرف: أ، وظهرُ الورقة رَمَزتُ له بالحرف: ب، ووضعت كلًّا من الرقم والحرف بين معقوفتين بعدَ آخِر كلمة من الصفحة، ومثال ذلك: وجهُ الورقة الأولى [1/ أ]، ثم ظهرُ هذه الورقة هكذا [1/ ب]، ووجه الورقة (100) هكذا [100/ أ]، ثم ظهرها [100/ ب]، وهكذا.
3 -
الآياتُ القرآنيةُ التزمت فيها بقراءة حفص دائمًا، وأنزلتها في النصِّ من مصحف المدينة المنورة، إلّا ما ورد مخالفًا لها في أصل المخطوط، كما في قوله تعالى:{مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ}
(1)
، فقد جاءت في أصل المخطوط بضمِّ الميم وفتح اللام:{مُهْلِكَ} ، بينما قرأها حفصٌ:{مَهْلِكَ} بفتح الميم وكسر اللام.
وهذه الآيات تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
(1)
النمل 49.
الأول: الآياتُ موضوعُ الشّرح والإعراب: وهذه الآياتُ كنتُ أمِيزُها بالخطِّ الأسود العريض، وأضعُها بين قوسين مزهرين هكذا {} ، وكتبتُ رقمَ كلِّ آية في نهايتها واضعًا هذا الرقمَ بين معقوفَتين داخل القوسين المزهرين هكذا [].
الثانِي: الآياتُ المستشهَدُ بِها: وهذه الآيات وضعتُها بين مزهرين أيضًا، ولكن بخط أبيض، وعزوتُها إلى سُوَرها في حاشية التحقيق، ذاكرًا اسم السورة، ثم رقم الآية.
الثالث: الآيات المخالفة -بقراءةٍ- لمصحف المدينة المنوَّرة: نضدتُها بحرف الكتاب، لاشتمالها على كلمة أو أكثر ليست تتطابق مع قراءة حفصٍ عن عاصم التي كتب بها مصحف عثمان، ووضعتها بين قوسين مزهرين.
5 -
خَرَّجْتُ القراءات القرآنية من كُتب القراءاتِ وكُتب إعراب القرآن ومعانيه وكتب التفسير وغيرها، وعزوتُ القراءةَ إلى مَنْ قرأ بها إذا أغفَل المؤلِّف ذلك، وإذا ذكر المؤلِّف في قراءةٍ ما أسماءَ بعضِ القراء الذين قرؤوا بها، فإنني كنت أذكر أسماءَ بقية القُرّاء بقدر المستطاع.
6 -
الأحاديثُ النبويّة وضعتُها بين علامتَي التنصيص هكذا " "، وخرَّجتها من كتب السُّنّةِ وغيرها، ذاكرًا اسمَ الكتاب، ثم رقمَ الجزء والصفحة، ثم اسم الكتاب، ثم اسمَ الباب الذي ورد الحديث فيه.
وأمّا الأحاديث الضّعيفة والموضوعة فقد أشرتُ إلى درجتها، وخرَّجتها من كتب الأحاديث الضَّعيفة والموضوعة، ومن كتُب التفسير وغيرها، وأمّا أحاديثُ فضائل السُّوَر فقد أشرتُ في أول سورة الأنبياء إلى أنّ أكثرَ هذه الأحاديث موضوعٌ، وخرَّجتها أيضًا من مظانِّها.
7 -
خَرَّجْتُ الأمثالَ والأقوال من كتُب الأمثال وكتب الأدب وغيرها.
8 -
جُلُّ الشواهد الشِّعريّة في "البستان" شواهدُ نَحْويّةٌ ولغوية، وقليلٌ منها أبيات في الزهد والحكمة، وقد أطلقتُ عليها لفظَ شواهدَ تَجَوُّزًا.
وقد خَرَّجْتُ الأشعارَ والأرجازَ، ذاكرًا البَحْرَ الذي ورد عليه البيت، ثم اسمَ القائل إن لم يذكره المؤلِّف، مُصَحِّحًا نِسْبةَ البيت إذا نَسَبَهُ المؤلف خطأً، ذاكرًا الرواياتِ في البيت إذا تعدَّدت، شارحًا الألفاظَ الغريبةَ فيه، ثم أُبَيِّنُ الشاهدَ ووجهَ الاستشهاد إن كان البيتُ يحتاج لبيانه، ثم أُخَرِّجُ البيتَ من مصادره التي يوجد فيها، بادئًا بذكر ديوان الشاعر إن كان له ديوان.
9 -
ترجمتُ للأعلام الذين وَرَد ذِكرهم في نصِّ المخطوط، وترجمت للمشهورينَ منهم أيضًا، ولكنَّني أوجزتُ في هذه التراجم.
10 -
عَرَّفْتُ بالقبائل والطوائف والجماعات، وكذا بالأماكن والمواضع تعريفًا موجزًا.
11 -
خَرَّجْتُ أقوالَ العلماء من نحويِّين ولُغَويِّين من كتُبهم بقَدْر الإمكان مكتفيًا بِها في تخريج هذه الأقوال، فإن لم أجدها في كتبهم رجعتُ إلى غيرها لأُخَرِّجَ هذه الآراءَ منها، أمّا الأقوالُ غيرُ المنسوبة فقد كنت أعزُوها إلى قائليها مُخَرِّجًا إياها من كتبهم إذا وجدتها فيها، أو من غيرها إن تعَذَّر ذلك، كما خَرَّجْتُ أقوال المفسِّرين والفقهاء من كتب التفسير والفقه.
12 -
عَلَّقْتُ على الآراءِ والمسائل الخلافيّة التي ذكرها المؤلِّف بإيجاز.
13 -
الزِّيادةُ التي أضفتُها إلى النصّ، وكانت ضروريّةً لإصلاح النص وضعتها بين معقوفَتين هكذا []، وأشرت إلى ذلك في الحاشية.
14 -
الألفاظ المكرَّرة في الأصل، والألفاظ المصحَّفة أو المُحَرَّفةُ صحَّحتها، وأشرت إلى ذلك كلِّه في الحاشية.
* * *