الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورةُ الأنبياء عليهم السلام
-
مكِّية
وهي أربعةُ آلافٍ وثمانِمائة حرف، وألفٌ وثمانٍ وستونَ كلمةً، ومائةٌ واثنتا عشْرةَ آيةً.
بابُ ما جاء في فَضْل قراءتها
(1)
عن أُبَيِّ بنِ كعبٍ رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ} حاسبه اللَّه حسابًا يسيرًا، وصافَحَهُ وسَلَّمَ عليه كلُّ نَبِيٍّ ذُكِرَ اسمُهُ في القرآن"
(2)
.
(1)
هذه عادة المؤلف عند بدء كل سورة، فهو يذكر عدد حروفها وعدد كلماتها وعدد آياتها، ثم يورد حديثًا أو أكثر في فضل قراءتها، وأغلب الأحاديث التي أوردها المؤلف في فضائل السور في هذا الكتاب موضوعة، قال ابن قتيبة:"وقال ابن المبارك في أحاديث أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ: "من قرأ سورة كذا فله كذا": أظن الزنادقة وضعته"، تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص 73، وينظر: ضعفاء العقيلي 1/ 156، 157، الموضوعات لابن الجوزي 1/ 40، 239 - 242. وقال العجلونِيُّ: وباب فضائل القرآن "من قرأ سورة كذا فله كذا" من أول القرآن إلى آخره سورة سورةً وفضيلةَ قراءةِ كلِّ سورةٍ، رَوَوْا ذلك وأسندوه إلى أُبيِّ بنِ كَعْبٍ، ومَجْمُوعُ ذلك مُفْتَرًى وَمَوْضُوعٌ لإجماع أهل الحديث"، كشف الخفاء 2/ 419.
(2)
ينظر: الكشف والبيان للثعلبي 6/ 268، الوسيط للواحدي 3/ 229، الكشاف للزمخشري 2/ 587، مجمع البيان للطبرسي 7/ 70، بصائر ذوي التمييز 1/ 322.