الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9 - يستحب للمسافر أن يودع أهله، وأقاربه، وأهل العلم: من جيرانه
، وأصحابه، قال صلى الله عليه وسلم:((من أراد سفرًا فليقل لمن يخلّف: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)) (1)، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يودع أصحابه إذا أراد أحدهم سفرًا فيقول:((أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك)) (2)، وكان صلى الله عليه وسلم يقول لمن طلب منه أن يوصيه من المسافرين:((زوَّدك الله التقوى، وغفر ذنبك، ويسَّر لك الخير حيثُ ما كنتَ)) (3). وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد سفرًا فقال: يا رسول الله أوصني، فقال:((أوصيك بتقوى الله والتكبير على كل شرف))، فلما مضى قال:((اللهم ازوِ له الأرض، وهوّن عليه السفر)) (4).
10 - لا يصطحب معه الجرس والمزامير والكلب في السفر
؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس)) (5).وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الجرس مزامير الشيطان)) (6).
11 - إذا أراد السفر بإحدى زوجاته إن كان له أكثر من واحدة أقرع بينهن
فأي زوجة وقعت عليها القرعة خرجت معه؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج
(1) أحمد، 2/ 403، ابن ماجه، الجهاد، باب تشييع الغزاة ووداعهم، برقم 2825، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 16، 2547، وصحيح سنن ابن ماجه، 2/ 133.
(2)
أبو داود، كتاب الجهاد، باب في الدعاء عند الوداع، برقم 2600،والترمذي، كتاب الدعوات، باب ما جاء فيما يقول إذا ودع إنسانًا، برقم 3442، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 155.
(3)
الترمذي، كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا ودع إنسانًا، برقم 3444، وقال الألباني في صحيح سنن الترمذي، 3/ 419:((حسن صحيح)).
(4)
الترمذي، كتاب الدعوات، باب منه وصيته صلى الله عليه وسلم المسافر بتقوى الله والتكبير على كل شرف، برقم 3445 وابن ماجه، كتاب الجهاد، باب فضل الحرس والتكبير في سبيل الله، برقم 2771. وأحمد، والحاكم، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 156، وصحيح ابن ماجه، 2/ 124، وصحيح ابن خزيمة، 4/ 149.
(5)
أخرجه مسلم، كتاب اللباس والزينة: باب كراهة الكلب والجرس في السفر، (برقم 2113).
(6)
أخرجه مسلم في كتاب اللباس والزينة، باب كراهة الكلب والجرس في السفر، (رقم 2114)، وأحمد في مسنده، (2/ 372)،وأبو داود في كتاب الجهاد، باب في تعليق الأجراس، (رقم 2556).