الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأجَاب فِي " الرَّوْضَة ": النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
بعث لتبيين الْأَحْكَام وَالِاجْتِهَاد ثَبت ضَرُورَة.
وَأَيْضًا التَّرْتِيب يدل على الْعلية، وانتفاؤها يدل على انْتِفَاء معلولها.
وَاسْتدلَّ: لَو لم يدل لزم مُشَاركَة الْمَسْكُوت للمنطوق لعدم وَاسِطَة بَينهمَا، وَلَا مُشَاركَة اتِّفَاقًا.
ورد بِالْمَنْعِ فَلَا يدل على حصر وَلَا اشْتِرَاك
، وَبِأَنَّهُ يجْرِي فِي اللقب، وَأما لفظ السَّائِمَة فَلَا يتَنَاوَل المعلوفة اتِّفَاقًا.
وَاسْتدلَّ: لَو لم يدل لم تنفر الشَّافِعِيَّة من قَول: الْفُقَهَاء الْحَنَفِيَّة فضلاء.
رد: النفرة لتركهم على الِاحْتِمَال كتقديم الْحَنَفِيَّة عَلَيْهِم، أَو لتوهم ذَلِك من يرى الْمَفْهُوم.
وَاسْتدلَّ بِمَا فِي " الصَّحِيحَيْنِ ": أَنه صلى الله عليه وسلم َ - لما قَامَ يُصَلِّي على عبد الله بن أبي، فَقَالَ لَهُ عمر، فَقَالَ:" خيرني الله وسأزيد على السّبْعين ".