الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلِأَنَّهُ لَو قَالَ: لَا تقتل زيدا للشرك، ثمَّ قَالَ: اقْتُلُوا الْمُشْركين، كَانَ فِي قُوَّة: اقْتُل زيدا وَأَنه نسخ.
رد: شَرطه الْمُسَاوَاة، وَعدم الْجمع، ثمَّ التَّخْصِيص مَانع، والنسخ رَافع، وَالدَّفْع أسهل مِنْهُ، وَهُوَ أغلب، والنسخ نَادِر.
قَالُوا: عَن ابْن عَبَّاس عَنهُ صلى الله عليه وسلم َ -:
أَنه صَامَ فِي سفر ثمَّ أفطر، قَالَ: وَكَانَ صحابة رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - يتبعُون الأحدث فالأحدث من أمره. رَوَاهُ مُسلم.
وَفِي البُخَارِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَإِنَّمَا يُؤْخَذ من أمره عليه الصلاة والسلام بِالْآخرِ فالآخر.
وَاحْتج بِهِ أَحْمد فِي رِوَايَة عبد الله السَّابِقَة.
رد: بِحمْلِهِ على غير الْمُخَصّص جمعا بَين الْأَدِلَّة. الْمَانِع مِنْهُ فِي الْكتاب.