الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
34 -
ابن الحيمى اللغوى، له فى المرقص-وقد كتب إلى أبيه:
جننت فعودنى بكتبك أن لى
…
شياطين شوق لا تفارق مضجعى
استرقت أسرار وجدى تمردا
…
بعثت إليها فى الدجى شهب أدمعى
35 -
نور الدين الأسعردى، له فى المرقص:
ولم أر شمسا قبلها فى زجاجة
…
مكللة من نفسها بنجوم
وتنظر من ستر الزجاج كأنها
…
سنا البرق يبدو من رقيق غيوم
36 -
ابن خطلج الأرموى، له فى المرقص:
صابونة من راحتىّ منعم
…
قد أضحت السحب لها جسدا
تلاطم البحران فى صدرها
…
فأصبح الموج بها مزبدا
…
ذكر شعراء المائة السابعة من أهل المغرب،
والمختار من أشعارهم فى طبقتى المرقص والمطرب
1 -
الأسعد بن مماتى، له فى المرقص، من مصر فحسب من المغرب:
مررت بدار الملك والنيل آخذ
…
بأطواقها والماء يضربها ضربا
2 -
ابن سناء الملك، له فى المرقص:
لا تخش منى فإنى كالنسيم ضنا
…
وما النسيم بمختبئ على غصن
وقوله:
وأملى على ليل الغدائر غدرها
…
وأملى عليه وهو فى الأرض يكتب
أغار من القرطين خيفة حبها
…
ألم ترهم مثل قلبى يعذّب
وأنكر من تلك الغدائر أنها
…
إذا أرسلت ظلت مع الحجل تلعب
وما لاح فى الغرب الهلال وإنما
…
هو البدر إجلالا لها يتنقب
3 -
النجيب بن الدباغ، له فى المرقص:
يا ربّ إن قدرته لمقبل
…
غيرى فللأ كواب أو للأكؤس
وإذا قضيت لنا بعين مراقب
…
فى الحب فلتك من عيون النرجس
4 -
ابن شمس الخلافة، له فى المرقص:
يا رب ليل قد طرقت
…
وساد من أهواه سرّا
ففششت قفلا من عقي
…
ق أحمر وسرقت درّا
5 -
ابن النبيه الكاتب، له فى المرقص-من قصيدة طويلة:
وكوكب الصبح نجاب على يده
…
محلق تملأ الدنيا بشائره
6 -
ابن الفقيه نصر، له فى المرقص:
أقتطف السوداء من لمتى
…
أخذا مع البيضاء إذ تسرف
فتخلف البيضاء أمثالها
…
وتحلف السوداء فما تخلف
حماقة السوداء من هاهنا
…
يعرفها من لم يكن يعرف
7 -
سيف الدين المشد، له فى المرقص:
(بياض فى المتن)
8 -
ابن مطروح، له فى المرقص:
إذا ما اشتهى الخلخال أخبار قرطها
…
فياطيب ما تملى عليه الضفائر
وقوله:
وجاء فى حلة معصفرة
…
قوموا انظروا الغصن فى أصائله
9 -
شرف الدين الديباجى، له فى المرقص:
شهر الحسام وكالأقاحى خده
…
ثم انثنى كشقائق النعمان
لو لم يكن طربا براحته لما
…
غنى بضرب مثالث ومثانى
10 -
ابن شاور، له فى المرقص:
لا تثق من آدمىّ فى وداد وصفاء
…
كيف ترجو منه صفوا وهو من طين وماء
11 -
ابن أبى الأصبع، له فى المرقص:
ولما رأيتك عند المدي
…
ح جهم المحيا لنا تنظر
تيقنت بخلك لى بالندى
…
لأن الجهامة لا تمطر
12 -
أبو الحسين الجزار:
من منصفى من معشر
…
كثروا علىّ وأكثروا
صادقتهم وأرى الخرو
…
ج من الصداقة يعسر
كالخط يسهل فى الطرو
…
س ومحوه متعذر
وإذا أردت كشطته
…
لكن ذاك يؤثّر
13 -
ابن غنوم الإسكندرى:
لا غرو للأعين أن رقرقت
…
دموعها حين وداع السفر
فالنّور أصبح مستعبرا
…
وليس إلاّ لوداع السحر
14 -
سلطان إفريقية يحيى، له فى المرقص-فى الجوز:
تفضل بطعم له ملبس
…
صلابة وجه لئيم حكى
إذا برّ عن جسمه ثوبه
…
أتاك كما تمضغ المستكا
15 -
ابن العفون، له فى المرقص:
أخواك يا بن الأكرمين بجنة
…
راياتها ما لم تكن فى الجنة
عنبا ملاحيّا وخمرا مزة
…
وظلالنا من تحت أغصن كرمة
فشرابنا بنت الكروم ونقلنا
…
بالأم واستظلالنا بالجدة
16 -
ابن طلحة، وزير هود صاحب الأندلس:
يا هل ترى أطرف من يومنا
…
قلّد جيد الأفق طوق العقيق
وأنطق الورق بعيدانها
…
مرقصة كل قضيب وريق
والشمس لا تشرب خمر الندا
…
فى الروض إلاّ بكؤوس الشقيق
17 -
مرح كحل المغربى، له فى المرقص:
نهر يهيم بحسنه من لم يهمّ
…
ويجيد فيه الشعر من لم يشعر
ما اصفرّ وجه الشمس عند غروبها
…
إلا لفرقة حسن ذاك المنظر
18 -
مطرف الغرناطى، له فى المرقص:
غدوت مفكرا فى سر أفق
…
أفاد العلم من بعد الجهالة
فما طويت له شبك الدرارى
…
إلى أن أظفرته بالغزالة
19 -
ابن جودى الغرناطى، له فى المرقص:
يقول وقد قالوا أطال تأملا
…
لحظ عذاريه مقيما لعذره
إذا رمدت عيناى من شمس وجهه
…
ملأتهما كحلا بأثمد شعره
20 -
ابن طارق الغرناطى، له فى المرقص:
سقّنى والحمام يبكى صباحا
…
فتخال الرذاذ من مقلتيه
وكأن النسيم جاء إلى الغص
…
ن دخيلا مسترفدا ما عليه
فانثنى كالكريم وفّاه ضيف
…
ثم ألقى ما فى يديه لديه
21 -
ابن محبوب كاتب الرميمى، صاحب المرية، له فى المرقص، فى غلام حلقوا شعره:
حلقوك تغييرا لحسنك غيرة
…
فازداد حسنك بهجة وبهاء
كالخمر زال فدامه فتشعشعت
…
والشمع قط ذباله فأضاء
22 -
ابن طلحة الصقلى، له فى المرقص:
أيتها النفس إليه اذهبى
…
فحبه المشهور من مذهبى
مفضض الثغر له نقطة
…
مسكية فى خده المذهبى
آيسنى التوبة فى حبه
…
طلوعه شمسا من المغرب
23 -
حمدوس الصقلى، له فى المرقص، فى شمعة:
وصعدة لبست سربال مشتهر
…
بالحب منغمس فى الدمع والحرق
مازال يطعن صدر الليل لهذمها
…
حتى غدا سائلا منه دم الشفق
24 -
أبو جعفر بن عياش له فى المرقص:
شربت مذ دبّ فوق الخد عارضه
…
حتى بدا شائبا بالصبح مختضبا
فلم أدع ذهب الصهباء من قدحى
…
حتى رأيت خليع الليل قد ذهبا
25 -
عفيف الدين التلمسانى، له فى المرقص:
ساروا فيا وحشة الوادى لبعدهم
…
عنه ولا سيما الأغصان والكتب
وله:
وأعدلى حديثهم فلسمعى
…
قرط وجد باللؤلؤ المنثور
ثم صف لى ذؤابة منه طالت
…
ودجّت فهى ليله المهجور
26 -
ابن سلمون البلنسى، له فى المرقص:
يا قائلا كم أراه للحمد فىّ مديما
…
وجدت عرضك روضا فكنت فيه نسيما
27 -
أبو الحسين القوصى، له فى المرقص:
ألا لله نهر فى رياض
…
يحض على الشجاعة من رآه
تلاعب للحباب به فرند
…
وأدمى بالشقائق جانباه
28 -
ابن الصّابونى الإشبيلى، له فى المرقص، فى العذار:
وما خيّلت نفسى إلىّ بأنه
…
ستفعل أفعال السيوف الحمائل
29 -
أبو الوليد بن الحيان، له فى المرقص:
والسحب قد نثرت فى الروض لؤلؤها
…
فضمه الشمس فى ثوب من الذهب
وله:
ودوحة أطربت منها حمائمها
…
أفق السماء فلم يبرح ينقطها
تحكى الكمامة منها راحة قبضت
…
يلقى السحاب لها درّا فتبسطها
وقوله:
ودوح بدت معجزات له
…
تبين عليه وتدعو إليه
جرى النهر حتى سقى أرضه
…
فمال يقبل شكرا لديه
وكف الصّبا صبغت حليه
…
فقام الحمام ينادى عليه
كساه الأصيل ثياب الضنى
…
فحل طبيب الدياجى لديه
وجاء النسيم له عائدا
…
فقام له لاثما معطفيه
30 -
سعيد وزير صاحب إفريقية، فى المرقص-فى دولاب:
ومحنية الأصلاب تحنو على الثرى
…
وتسقى نبات الترب درّ الترائب
تعد من الأفلاك أن نجومها
…
نجوم لرجم المحل ذات الذوائب
وأطربها رقص الغصون ذوابلا
…
فدارت بأمثال السيوف القواضب
31 -
موسى بن سعيد، له فى المرقص:
ألا حبذا روض بكرنا له ضحى
…
وفى جنبات الورد للطل ادمع
وقد جعلت بين الغصون نسيمة
…
تمزّق ثوب الظلّ منه وترقع
ونحن إذا ما صلّت القضب ركعا
…
نظل لها من هزة السكر ركع
32 -
على بن موسى بن سعيد، له فى المرقص-فى جزيرة الصالحيّة:
وعانقها من فرط شوق لحسنها
…
فمدّ يمينا نحوها وشمالا
وقوله:
كأنّ خالا لاح فى خدّه
…
للعين فى سلسلة من عذار
أسود يخدم فى جنة
…
قيده مولاه خوف الفرار
…
نجزت أسماء الشعراء المختصين بهذا الجزء. وبتمامهم تم الجزء السابع من هذا التاريخ، المسمى بكنز الدرر وجامع الغرر، بخط يد واضعه ومصنفه وجامعه
ومؤلفه، أضعف عباد الله وأفقرهم إلى الله، أبو بكر بن عبد الله بن أيبك، صاحب صرخد-كان-عرف الوالد بالدواه دارى. غفر الله له ولوالديه، ولمن قرأه، وتجاوز عن كل خطأ يراه، ولكافة المسلمين أجمعين. وكان الفراغ من نسخ هذا الجزء نهار يوم الثلاثاء سابع شهر شعبان المكرم، سنة أربع وثلاثين وسبعمائة، أحسن الله نقصها بخير.
يتلو ذلك فى أول الجزء الثامن-وهو آخر هذا التاريخ المبارك-ما مثاله:
مقدمة فى ذكر بعض محاسن مولانا السلطان، أعز الله أنصاره. وبعدها ابتداء ذكر الدولة التركية، أدام الله أيام مولانا مالكها، وأدام اقتداره، إلى آخر ما يقف بنا الكلام من السنين والأعوام.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.