الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ههُنا. قالَ جَريرٌ: فحزَرتُ (26) منَ الحِجْرِ ستَّةَ أَذرُعٍ، أوْ نحوَها.
43 - باب فضلِ الحرَمِ
وقولهِ تعالى: {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} ، وقولهِ جلَّ ذِكرُه:{أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عباس الآتي في "28 - جزاء الصيد/ 9 - باب").
44 - باب توْريثِ دُورِ مكةَ وبيعِها وشرائِها
، وأنَّ الناسَ في مسجدِ الحرامِ سَواءٌ خاصةً؛ لقوْلِه تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً (27) الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}
(البادي): الطاري. (معكوفاً): محبوساً.
753 -
عن أُسامةَ بن زيدٍ رضي الله عنه أنهُ قالَ: [زَمَنَ الفتح 5/ 92 (28) (وفي روايةٍ: في حَجَّتِه)، يا رسولَ الله! أينَ تَنْزلُ [غداً 4/ 33] في دارِكَ بمكةَ؟ فقال:
(26) الحزر: التقدير. شارح.
(27)
رفع على أنه خبر مقدم. و (العاكف) و (الباد) مبتدأ مؤخر. قاله الشارح. والقراءة عندنا {سواء} بالنصب على أنه مفعول ثانٍ لجعل.
(28)
لم يستحضر الحافظ هذه الزيادة عند شرح الحديث هنا. فذكرها من رواية زمعة بن صالح عن الزهري الذي مدار الحديث عليه بلفظ: يوم الفتح. وزمعة ضعيف! ثم جمع الحافظ بينها وبين الرواية التي بعدها بالحمل على تعدد القصة، ويؤيد الرواية الأولى حديث أبي هريرة الآتي.