الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
95 - باب أَمرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم بالسَّكِينةِ عندَ الإفاضةِ
، وإشارتهِ إليهم بالسَّوْط
789 -
عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنه دفَعَ معَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم يومَ عرَفةَ، فسمعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وراءَهُ زجْراً شديداً، وضرباً للإبلِ، فأشارَ بسوْطهِ إليهمْ، وقال:
"أيها الناس! عليكم بِالسَّكينةِ؛ فإنَّ البِرَّ ليسَ بالإيضاعِ".
{أوْضعوا} : أَسرَعوا. {خِلالَكم} : منَ التخلُّلِ بينَكم. (وفجَّرْنا خلالَهما}: بيْنهما (56).
96 - باب الجمعِ بينَ الصلاتيْنِ بالمزدلفةِ
(قلت: أسند فيه حديث أسامة المتقدم قريباً برقم 787).
97 - باب مَن جمَع بينَهما ولم يتطوَّع
790 -
عن ابن عُمرَ رضي الله عنهما قال: جمَع النبيُّ صلى الله عليه وسلم بينَ المغرب والعشاء بـ (جَمْعٍ)، كلُّ واحدةٍ منهما بإقامةٍ، ولم يسبِّحْ (57) بينهما، ولا على إثْر كلّ واحدةٍ منهما.
791 -
عن أبي أيوبَ الأنصاريِّ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم جَمَع في حَجَّة الوَداعِ المغربَ والعِشاءَ بالمزدلِفة.
(56) قال الحافظ: وإنما ذكر البخاري هذا التقييد لمناسبة (أوضعوا) للفظ (الإيضاع)، ولما كان متعلق (أوضعوا)(الخلال) ذكر تفسيره تكثيراً للفائدة.
(57)
أي: لم يصلِّ نفلاً.