الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصلاة]، وخرَج النبيُّ صلى الله عليه وسلم في حُلةٍ حمراءَ مُشَمِّراً، [كأني أنظر إلى وَبيص ساقيه]، فركَّز العَنَزَةَ، ثم صلَّى إلى العَنَزَة بالناسِ [الظهر ركعتين، والعصرَ] ركعتَين] ورأيتُ الناسَ والدَّوَابَّ (وفي روايةٍ: الحمار والمرأة) يَمُرُّون بينَ يدي العنزةِ، [وقامَ الناسُ، فجعلوا يأخذون يَدَيه فيمسحون بهما (*) وجوهَهُم، قالَ: فأخذت بيده فوضعتُها على وجهي، فإذا هي أبردُ من الثلجِ، وأطيب رائحةً من المسك".
18 - باب الصلاةِ في السُّطوح والمِنبَر والخشَب
102 -
قالَ أبو عبدِ اللهِ: ولم ير الحسن بأساً أن يُصلَّى على الجمَدِ (16) والقناطر؛ وإنْ جرى تحتها بولٌ، أو فوقَها، أو أمامَها، إذا كانَ بينَهُما سُتْرةٌ.
153 -
وصلَّى أبو هريرةَ علي سقْفِ المسجدِ بصَلاةِ الإمامِ.
154 -
وصَلَّى ابنُ عَمر على الثَّلْج.
205 -
عن أَنس بن مالك أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سقَطَ عن فرَسٍ (وفي طريق: ركب فرساً، فصُرع عنه 1/ 169)، فَجُحِشَتْ (17) ساقه أو كَتِفُه، (وفي روايةٍ: انفكَّتْ رجله 2/ 229)، (وفي الطريق: شقُّه الأيمنُ)، وآلى من نسائهِ شهراً (18)،
(*) الأصل (بها)، والتصحيح من "الفتح".
102 -
لم يخرّجه الحافظ.
(16)
بفتح الجيم وضمها: الماء الجامد من شدة البرد.
103 -
وصله ابن أبي شيبة وسعيد بن منصور من طريقين عنه؛ يعضد أحدهما الآخر.
104 -
لم يخرّجه الحافظ.
(17)
من الجحش، وهو الخدش أو أشد منه: قلت: والثاني هو المراد هنا، بدليل الرواية الأخرى (انفكت رجله)، ففي النهاية:"الانفكاك ضرب من الوهن والخلع، وهي أن تنفك بعض أجزائها عن بعض".
(18)
أي: حلف أن لا يدخل عليهن شهراً.