الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ومن طريقِ الجُعَيْدِ بنِ عبدِ الرحمنِ قال: سمعتُ عُمرَ بنَ عبدِ العزيزِ يقولُ للسائِبِ بنِ يزيدَ؛ وكانَ قد حُجَّ بهِ في ثَقَلِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم)(22).
25 - باب حَجِّ النِّساءِ
860 -
عن إبراهيمَ (بنِ عبدِ الرحمن بن عَوفٍ): أَذِنَ عُمَرُ رضي الله عنه لأزواجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّها، فَبعثَ مَعَهُنَّ عثمانَ بنَ عَفَّانَ وعبدَ الرحمنِ.
861 -
عن عائشةَ أُمِّ المؤمنينَ رضي الله عنها قالتْ: قُلتُ: يا رسول الله! [نرى الحجة أفضل العمل 2/ 141] أَلا نغزو ونجاهِدُ مَعَكُمْ؟ (وفي روايةٍ: سَأَلَهُ نساؤه عن الحج 3/ 221) فقالَ:
" [لا]، لَكُنَّ أَحْسَنُ (في روايةٍ: أفضل) الجهادِ وأَجْمَلُهُ: الحجُّ، حَجٌّ مَبرورٌ (وفي الرواية الأخرى: نعمَ الجهادُ الحج) ". فقالتْ عائشةُ: فلا أَدَعُ الحجَّ بعدَ إذ سمعتُ هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
862 -
عنِ ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
"لا تُسافِرِ المرأَةُ إلا معَ ذي مَحرَمٍ، ولا يدخلْ عَليها رجلٌ، (وفي روايةٍ: لا يَخْلُوَنَّ رجلٌ بامرأَةٍ 6/ 159) إلا ومعها مَحرَمٌ". فقالَ رجلٌ: يا رسولَ الله! إنِّي أُريدُ
(22) قال الحافظ: لم يذكر مقول عمر، ولا جواب السائب، وكأنه كان قد سأله عن قدر المد، فسيأتي في "الكفارات" بهذا الإسناد: كان الصاع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مداً وثلثاً، فزيد فيه في زمن عمر بن عبد العزيز.