الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
145 -
عن عائشةَ قالت: كنتُ أَغتسلُ أَنا والنبيُّ صلى الله عليه وسلم من إِناءٍ واحدٍ [كِلانا جنُبٌ 1/ 78] من قدَحٍ يقالُ له الْفَرَق، [تَخْتَلِفُ أيدينا فيه 1/ 70] (وفي روايةٍ: نغْتَرِفُ منه جميعاً 1/ 72) (1)(وفي أخرى: كان يُوضَعُ لي ولرسولِ الله صلى الله عليه وسلم هذا المِركَنُ فنشرع فيه جميعاً 8/ 154).
3 - باب الغسل بالصاع ونحوهِ
146 -
عن أبي سَلَمَةَ قال: دخلتُ أَنا وأخو عائشةَ على عائشةَ، فسأَلها أخوها عن غُسْل النبيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فدعت بإناءٍ نحوٍ منْ (53 - وفي روايةٍ معلقةٍ: قَدْرِ) صاعٍ فاغتسَلَت وأفاضَت على رأسِها، وبيْنَنا وبيْنَها حِجَاب.
147 -
عن أبي جعفر أنه كانَ عندَ جابرِ بن عبدِ الله- هو وأبوهُ- وعندَه قومٌ، فسألوه عن الغسلِ؟ فقالَ: يَكفيكَ صاعٌ، فقالَ رَجُلٌ: ما يَكفِيني! فقالَ جابرٌ: كانَ يَكفي مَن هو أوفى منْك شَعَراً وخيرٌ منكَ، ثم أَمَّنَا في ثوْبٍ، (ومن طريقٍ أخرى عنه قال: قال لي جابر: أتاني ابنُ عمِّكَ- يعرِّضُ بالحسَنِ بنِ محمَّدِ بن الحنفيَّةِ- قالَ: كيْف الغُسْلُ من الجَنابةِ؟ فقلتُ: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يأخذُ ثلاثةَ أكُفٍّ ويُفيضُها على رأسه، ثم يُفِيضُ على سائرِ جسَدِه. فقالَ ليَ الحسَن: إنّي رجلٌ كثيرُ الشَّعَر، فقلت: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم أكثرَ منكَ شَعَراً).
148 -
عن ابن عباس أنَّ النبيَّ- صلى الله عليه وسلم وميمونةَ كانَا يَغتِسلان من إناءٍ واحدٍ.
(1) قلت: وزاد ابن خزيمة في "صحيحه"(رقم 251 طبع بيروت) من طريق أخرى عنها: "قالت: أبدؤه فأفرغ على يديه من قبل أن يغمسهما في الماء". وسنده جيد.
53 -
لم يخرّجها الحافظ، وقد وصلها أحمد (6/ 143)، ومسلم (1/ 176).