الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورأيتكَ تصبُغ بالصُّفْرةِ، ورأيتُك إذا كنت بمكّة أهلَّ الناسُ إذا رأوُا الهِلال، ولم تُهِلَّ أنتَ حتَّى كانَ يومُ التَّرْويَةِ. [فـ 7/ 48] قالَ [لهُ] عبدُ الله: أمَّا الأركانُ، فإني لم أرَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يمسذُ إلا اليمانِيَّيْن، وأمَّا النِّعالُ السِّبْتِيَّةُ، فإني رأيتُ رسولَ الله يَلبَسُ النِّعالَ التي ليسَ فيها شَعَرٌ، ويَتوضَّأُ (12) فيها، فأَنَا أُحِبُّ أنْ أَلبَسَها، وأمَّا الصُّفرةُ؛ فإني رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يصبُغ بها، فأَنا أُحبُّ أن أصبُغَ بها، وأمَّا الإهلالُ، فإني لم أرَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ حتى تنبعثَ به راحِلَته.
31 - باب التَّيمُّنِ في الوُضوء والغُسْل
108 -
عن عائشة قالت: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْجبُه (وفي روايةٍ: يُحِبُّ 6/ 197) التَّيَمُّنُ [ما استطاع] في تنَعُّلِه، وتَرَجُّلِه، وطُهورهِ، وفي شأْنهِ كلهِ.
32 - باب التِماس الوَضوءِ إذا حانتِ الصلاة
44 -
وقالت عائشةُ: حضَرَتِ الصُّبْحُ، فالتُمِسَ الماءُ فلم يوجَد، فنَزَل التَّيَمُّم.
109 -
عن أنس بن مالك قال: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وحانَت صلاةُ العصرِ، فالتَمسَ الناس الوَضوءَ، فلَم يجدُوه، [فقام من كان قريبَ الدار من المَسجد 4/ 170][إلى أهله 1/ 57][يتوضأ، وبقي قومٌ]، فأُتيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بوَضوءٍ، فوضَعَ
(12) قلت: يعني: لا يخلعهما، وإنما يمسح عليهما، كما كان يمسح على الجوربين والخفين، وبكل ذلك صحت الأخبار عنه صلى الله عليه وسلم كما حققته في تعليقي وتذييلي على "المسح على الخفين" للعلامة القاسمي، وهذا أصح ما فسر به قوله:"ويتوضأ فيها"؛ لأنه ثبت عن ابن عمر نفسه في رواية أنه صلى الله عليه وسلم مسح عليهما، وثبت مثله عن جمع من الصحابة، منهم علي رضي الله عنه، فقول المؤلف رحمه الله:"ولا يمسح عليهما" مردود، بعد ثبوته عن الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
44 -
هذا طرف من حديثها الآتي موصولاً في "7 - التيمم/ 1 - باب".