الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
353 -
عن نافع: أنَّ ابنَ عُمَر أَذَّنَ بالصلاةِ في ليلةٍ ذاتِ بَرْدٍ وريحٍ [بضَجْنانَ 1/ 155]، ثم قالَ: ألَا صلُّوا في الرِّحالِ، ثم قالَ: إِنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كانَ يَأمرُ المؤَذِّنَ [يؤَذنُ] إذا كانت ليلةٌ ذاتُ برْدٍ ومطرٍ، [ثم] يقولُ [على إثرهِ]: ألا صلُّوا في الرحالِ.
41 - باب هل يصَلي الإمام بمن حضَر؟ وهَلْ يخطُب يوم الجمعة في المطر
؟
354 -
عن أَنسِ بن سِيرين قالَ: سمعتُ أَنساً يقولُ: قالَ رجلٌ من الأَنصار: إني لا أستطيعُ الصلاةَ معَك، وكانَ رجُلاً ضخْماً، فصنَع للنبيِّ صلى الله عليه وسلم طعاماً، فدعاهُ إلى منزلهِ، [فلما أراد أنْ يخرجَ أَمَرَ بمكانٍ من البيتِ 7/ 92] فبَسَط له حصيراً، ونَضحَ طرَف الحصيرِ [بماءٍ 2/ 54]، فصلَّى علَيهِ ركعتَين، [ودعا لهم]، فقالَ رجلٌ من آلِ (وفي روايةٍ: فلان بن فلان بن) (15) الجارودِ لأَنسٍ: أكانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصَلي الضحَى؟ قالَ: ما رأيتُه صلاها إلا يومئذٍ.
42 - باب إذا حَضر الطعامُ وأقيمت الصلاةُ
147 -
وكانَ ابنُ عُمَر يبدأُ بالعَشاءِ.
148 -
وقالَ أبو الدَّرداءِ: من فِقْهِ المرءِ إقبالُه على حاجتهِ حتى يُقبلَ على صلاتِه وقلبُه فارغٌ.
(15) قال الحافظ: وكأنه عبد الحميد بن المنذر بن الجارود البصري. ثم بَيَّنَ وَجهَ ذلك، فراجعه إن شئت.
147 -
يأتي موصولاً في الباب بمعناه.
148 -
وصله ابن المبارك في "الزهد"(401 - 402) من طريق ضمرة بن حبيب عنه. ورجاله ثقات، لكنه منقطع كما قال الذهبي.