الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
27 - كتَابُ المُحْصَر
1 - باب المُحْصَرِ وجزاءِ الصَّيدِ
، وقوله تعالى:{فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ}
336 -
وقال عطاءٌ: الإحصارُ من كلِّ شيءٍ بِحَسَبهِ (1).
قال أبو عبدِ الله: {حَصوراً} : لا يَأتي النساءَ.
2 - باب إذا أُحصِرَ المعتمِرُ
842 -
عن نافعٍ أنَّ عُبيْدَ الله بنَ عبدِ الله، وسالم بنَ عبدِ الله أخبراهُ: أنَّهما كَلَّما عبدَ الله بنَ عُمر رضي الله عنهما ليالىَ نزَل الجيشُ (وفي روايةٍ: عامَ نزَل الحَجَّاجُ 2/ 168) بابن الزبير، (وفي أخرى: عامَ حجّةِ الحروريّة في عهد ابنِ الزبير رضي الله عنهما 2/ 184)، فقالا: لا يضُرُّكَ أنْ لا تَحُجَّ العامَ، [إن الناسَ كائنٌ بينهم قتالٌ، و] إنا نخافُ أنْ يحال بينك وبين البيت، (وفي روايةٍ: أنْ يصدوك [عن البيتِ، فلو أَقمتَ])، فقال: [إذَنْ أفعلُ كما فعل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وقد قال
336 - وصله عبد بن حميد بسند صحيح عنه.
(1)
قوله: بحسبه، الذي في (اليونينية)"يَحْبِسُهُ" بفتح التحتية وسكون المهملة وكسر الموحدة بعدها سين مهملة، فلا يختص بِمَنْعِ العدو فقط؛ بل هو عام في كل حابس من عدو ومرض وغيرهما.