الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
488 -
وكانَ يومَ عيدٍ يلعبُ السُّودانُ (وفي روايةٍ: الحبشة 1/ 117) بالدَّرَقِ والحِرابِ [في المسجدِ]، فإِمَّا سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وِإمَّا قالَ:"أَتَشْتَهِينَ تنظُرين؟ ". قلتُ: نعمْ، فأَقامَني وراءَهُ [على باب حُجْرَتي، يسترني بردائِهِ، أنظر إِلى لَعِبِهم][في المسجد، فزجرهم عمر (3)، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "دَعْهُم" 4/ 162]. [فما زلتُ أنظر 6/ 147] خدِّى على خدِّهِ، وهو يقولُ:
"دُونَكُمْ (وفي روايةٍ: أمْناً) يا بَني أرْفِدةَ! [يعني من الأمن] "، حتى إِذا مَلِلتُ، قالَ:"حسْبُكِ؟ ". قلتُ: نعمْ، قالَ:"فاذهَبي".
[فاقدرُوا قدر الجاريةِ الحديثةِ السنِّ، الحريصةِ على (وفي روايةٍ: تسمع) اللهو 6/ 159].
3 - باب الدُّعاءِ في الْعيدِ
4 - باب الأَكلِ يومَ الفِطرِ قبلَ الخروجِ
489 -
عن أَنسٍ قالَ: كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لا يَغدُو يومَ الفِطْرِ حتى يأكُلَ تَمراتٍ، [157 - ويأكُلُهُنَّ وِتْراً].
5 - باب الأكلِ يومَ النحْرِ
(3) كذا في رواية كريمة بذكر الفاعل تصريحاً، قلت: وكذا عند أحمد (2/ 540)، والنسائي (1/ 236) من حديث أبي هريرة بسندٍ صحيح.
157 -
هذه الزيادة عند المصنف معلقة، وصلها ابن خزيمة والإسماعيلي وغيرهما، وزاد فيه بعض الضعفاء:"سبع تمرات". انظر "الضعيفة"(4248).
490 -
عن الْبَراءِ بنِ عازبٍ قالَ: خطَبَنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم يومَ الأضحى، بعدَ الصلاةِ، فقالَ (وفي روايةٍ: قال: خرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم يومَ أضحى؛ فصلَّى العيدَ ركعَتَيْنِ، ثم أَقبلَ علينا بوجْهِهِ، وقال:
"إِنَّ أوَّل نُسكنا في يومِنا هذا أن نبدأ بالصلاةِ، ثم نرجعَ فَنَنْحَرَ، ف 2/ 8) مَن صلّى صلاتَنا، ونسَكَ نُسُكَنا، فقد أصابَ النُّسُكَ (وفي الرواية الأخرى: سُنَّتَنا)، ومَن نسَكَ (وفي الرواية الأخرى: نَحَر) قبْلَ الصلاةِ، فإنه قَبْلَ الصلاةِ، ولا نُسُكَ له، (وفي روايةٍ: فإِنما هو لحمٌ عجَّلهُ لأِهْلِهِ، ليسَ من النُّسُكِ في شيءٍ 2/ 6)، (وفي أخرى: مَن صلَّى صلاتَنا، واستقبَل قِبلَتَنا، فلا يَذْبَحْ حتى يَنْصرفَ 6/ 238) "، فقالَ أبو بُرْدَةَ بنُ نِيارٍ خالُ البَرَاءِ: يا رسولَ الله! فإني نسَكتُ شاتي قبلَ الصلاةِ، وعرَفتُ أنَّ اليومَ يومُ أكلٍ وشربٍ، وأحببتُ أنْ تكونَ شاتي أولَ شاةٍ تُذبَحُ في بَيتي، فذبحتُ شاتي، وتغدَّيتُ قبلَ أنْ آتيَ الصلاةَ، [وأطعمتُ أَهلي وجيراني 2/ 10]. (وفي روايةٍ: قال البراءُ: وكان عندَهم ضَيفٌ لهم، فأمر أهلَه أن يذبحوا قبلَ أن يَرْجع، ليأكلَ ضيفُهم، فذبحوا قبل الصلاة، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يُعيدَ الذبْحَ 7/ 227)، قالَ:
"شاتُكَ شاةُ لحَمٍ"، قالَ: يا رسولَ الله! فإِن عِندَنا عَناقاً (4) لنا جَذَعَةً، (وفي روايةٍ: داجناً جذَعةً من الْمَعْزِ 6/ 237)، وهي أحَبُّ إِليَّ من شاتَينِ (وفي روايةٍ: عندي عَناق جَذع، عَناق لَبنٍ، هي خير من شاتَيْ لحم، وفي أخرى: من مُسِنَّةٍ، وفي أخرى: مُسِنَّتَيْن) أفَتجزي عنِّي؟ قالَ:
(4) العناق: بفتح العين؛ أنثى ولد المعز.