الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَرِمَ [أو تنتفخَ 7/ 183] قدماهُ أو ساقاهُ، فيقالُ له [: غفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخر 6/ 44]، فيقولُ:
"أفلا أكون عبداً شَكوراً".
7 - باب مَن نامَ عندَ السَّحَر
562 -
عن مسروقٍ قالَ: سألتُ عائشةَ رضي الله عنها: أيُّ العملِ كانَ أحَبَّ إِلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم؟ قالت: الدائمُ (وفي طريقٍ: كان أحب العمل إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبُه 7/ 181)، قلتُ: متى كانَ يقومُ؟ قالتْ: [كان] يقومُ إِذا سَمعَ الصارخَ (4). (وفي روايةٍ: إِذا سَمعَ الصارخَ قامَ فصلَّى).
563 -
عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: ما أَلْفاهُ السَّحَرُ (5) عِندي إلا نائماً. تعني النبيَّ صلى الله عليه وسلم.
8 - باب مَن تسحَّر فلَم يَنَم حتى صلَّى الصبحَ
(قلت: أسند فيه حديث أنس بن مالك المتقدم برقم 309).
9 - باب طُولِ القيامِ في صلاةِ الليلِ
564 -
عن عبدِ الله (بن مسعود) رضي الله عنه قالَ: صلَّيتُ معَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ليلةً، فلَم يزَلْ قائماً حتى هَممتُ بأمرِ سَوْءٍ! قلنا: وما هَممتَ؟ قالَ: هَممتُ أنْ أقعُدَ وأَذَرَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم!
(4) هو الديك. وأول ما يصيح نصفَ الليل غالباً.
(5)
بالرفع، فاعل (ألفى). أي: ما وجده السحر.