الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
373 و 374 - وقالَ الحسنُ ومُجاهدٌ: إنْ جامَعَ ناسِياً فَلا شيءَ عليه.
905 -
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا نَسيَ فأَكلَ وشربَ فَليُتِمَّ صَومَهُ، فإنما أطعَمَهُ الله وسَقاهُ".
27 - باب السِّواكِ الرَّطبِ واليابِسِ للصائمِ
299 -
ويُذكرُ عن عامِرِ بنِ ربيعةَ قالَ: رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَستاكُ وهو صائمٌ ما لا أُحْصي أو أَعُدُّ.
300 -
وقال أبو هُريرةَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم:
" لَوْلا أنْ أشُقَّ على أُمَّتي لأَمَرْتُهُمْ بالسِّواكِ عند كلِّ وضوءٍ".
301 و 302 - ويروى نحوُهُ عن جابِرٍ، وزيدِ بنِ خالدٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم. ولم يَخُصَّ الصائمَ من غَيرِه.
303 -
وقالتْ عائشةُ عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم:
"السِّواك، مَطهَرَةٌ للفَمِ، مَرضاةٌ (25) للرَّبِّ".
373 و 374 - وصله عبد الرزاق بإسنادين عنهما، وهو عن مجاهد صحيح.
299 -
سبق نحوه مع تخريجه برقم (298).
300 -
وصله النسائي وغيره بسند صحيح عنه.
301 و 302 - أما حديث جابر، فوصله أبو نعيم في "كتاب السواك" بسند حسن.
وأما حديث يزيد بن خالد؛ فوصله أحمد وأصحاب السنن وغيرهم، وهو مخرج في
المصدر السابق.
303 -
وصله أحمد وغيره بسند صحيح، وهذا مخرج في "الإرواء"(65).
(25)
بفتح الميم فيهما، أي: سبب لطهارة الفم، وسبب لرضاء الرب.
375 و 376 - وقالَ عطاءٌ وقَتادَةُ: يَبتلعُ ريقَهُ.
(قلت: أسند فيه حديث عثمان المتقدم برقم 104).
28 -
باب 304 - قَولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "إذا تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْشِقْ بمنْخِرِهِ (26) الماءَ". ولم يُمَيِّزْ بينَ الصَّائِمِ وغيرِهِ (27).
377 -
وقال الحسن: لا بَأْسَ بالسَّعوطِ للصائمِ إنْ لم يَصِلْ إلى حَلقِهِ، ويَكتَحِلُ.
378 -
وقال عطاءٌ: إنْ تَمَضْمَضَ ثُمَّ أَفْرَغَ ما في فِيهِ من الماءِ لا يضيرُهُ إنْ لم يَزْدَرِدْ ريقَهُ، وماذا بَقيَ في فيه؟ ولا يَمْضَغُ العِلْكَ، فَإنِ ازْدَرَدَ ريقَ العِلْكِ لا أقولُ: إنَهُ يُفْطِرُ، ولكنْ يُنْهى عنهُ، فإنِ اسْتَنْثَرَ فَدخَلَ الماءُ حَلقَهُ لا بَأْسَ، لأَنَّهُ لم يَمْلِكْ.
375 و 376 - وصله سعيد بن منصورعن عطاء، وعبد بن حميد عن قتادة.
304 -
وصله مسلم وأحمد (2/ 316) من حديث أبي هريرة.
(26)
(المنْخِرِ) بوزن المجلس: ثقب الأنف، وقد تكسر الميم إتباعاً للخاء.
و (السعوط): ما يصب في الأنف من الدواء.
(27)
قلت: هذا قاله البخاري تفقهاً، وهو كذلك في أصل الاستنشاق، لكن ورد تمييز الصائم من غيره في المبالغة في ذلك كما رواه أصحاب السنن، وصححه ابن خزيمة وغيره من طريق عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:"بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً"، وكأن المصنف أشار بإيراد أثر الحسن عقبه إلى هذا التفصيل. كذا في (الفتح).
قلت: وحديث عاصم المذكور صحيح خرجته في (صحيح أبي داود)(130)، و "الإرواء"(90).
377 -
وصله ابن أبي شيبة نحوه.
378 -
وصله سعيد بن منصور وعبد الرزاق. قلت: لكن عند عبد الرزاق (7487) زيادة: "قلت: فإن ازدرده وهو يقال له: إنه ينهى عن ذلك. قال: قد أفطر إذن، غير مرة يقول ذلك". وسنده صحيح.