الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
137 -
وقالَ أبو حميْدٍ: سَجدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، ووضَعَ يدَيهِ؛ غيْرَ مفتَرِشٍ، ولا قابِضِهما.
426 -
عن أَنسِ بنِ مالكٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ:
"اعتَدِلوا في السُّجودِ، ولا يَبسُطُ أحدُكم ذِراعَيهِ انبساطَ الكلْبِ".
141 - باب مَنِ استَوى قاعداً في وِتْرٍ من صلاتِه ثم نَهضَ
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث مالك بن الحويرث المتقدم برقم 418).
142 - باب كيفَ يَعتمد على الأرضِ إذا قامَ من الركعةِ
(قلت: أسند فيه طرفاً آخر من حديث مالك المشار إليه آنفاً).
143 - باب يكَبِّرُ وهو يَنهضُ من السَّجدتَينِ
166 -
وكانَ ابنُ الزُّبيْرِ يكَبِّرُ في نَهْضَتِهِ.
427 -
عن سعيدِ بنِ الحارثِ قالَ: صلَّى لَنا أبو سعيدٍ فجهَرَ بالتكْبيرِ حينَ رفَعَ رأسَهُ منَ السُّجودِ، وحينَ سَجدَ، وحينَ رفَعَ، وحينَ قامَ منَ الركعَتَينِ، وقالَ: هكذا رأَيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم (56).
144 - باب سُنَّةِ الجلوسِ في التَّشَهُّدِ
137 - هو طرف من حديثه الآتي موصولاً، والمشار إلى مكان وصله آنفاً.
166 -
وصله ابن أبي شيبة بإسناد صحيح.
(56)
قلت: هذا من الأحاديث التي في إسنادها عند المؤلف فليح بن سليمان، قال الحافظ:"صدوق كثير الخطأ"، فقوله:"حين قام من الركعتين" معناه: حين أراد القيام من الركعتين، لما ذكرناه من حديث أبي يعلى فيما تقدم تعليقاً على حديث أبي هريرة المتقدم (415).
167 -
وكانَت أُمُّ الدَّرْداءِ تَجلِسُ في صلاتِها جلسَةَ الرَّجُلِ، وكانت فَقيهةً.
428 -
عن عبدِ الله بنِ عبدِ الله (يعني ابن عمر) أنَّه أخبَرَه أنَّه كانَ يَرى عبدَ الله بنَ عُمَر رضي الله عنهما يتَربَّعُ في الصَّلاةِ إذا جَلَسَ، ففَعلتُهُ وأنا يومَئذٍ حديثُ السِّنِّ، فنهَاني عبدُ الله بنُ عُمرَ، وقالَ:
إنَّما سنَّةُ الصَّلاةِ أنْ تَنصِبَ رجْلَكَ اليُمنى، وتَثْني اليُسرى. فقلتُ: إنكَ تَفعلُ ذلكَ، فقالَ: إنَّ رجْلَيَّ لا تَحمِلاني.
429 -
عن محمَّدِ بنِ عَمْرِو بْنِ عَطاءٍ أنهُ كانَ جالساً معَ نفَرٍ من أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فذكرْنا صَلاةَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقالَ أبو حُميْدٍ الساعِديُّ:
أَنَا كنتُ أَحْفَظَكُمْ لِصَلاة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم رأَيتُه إذا كبَّرَ جعَلَ يدَيهِ حذاءَ مَنكِبَيْهِ، وإذا رَكعَ أمكَنَ يدَيهِ من رُكْبتَيهِ، ثم هصَرَ ظهْرَه، فإذا رفَعَ رأَسه استَوى، حتى يَعودَ كلُّ فَقارٍ مكانَهُ، فإذا سَجدَ وضَعَ يديه غير مفترشٍ، ولا قابضهِما، واستقبل بأطراف أصابع رِجلَيهِ القِبلةَ، فإذا جلَسَ في الرَّكعتَينِ جلَسَ على رجلهِ اليُسرَى، ونصَبَ اليُمنى، وإذا جلَسَ في الرَّكعةِ الآخرةِ قدَّمَ رجلَهُ اليُسرى، ونصب الأخرى، وقعَدَ على مَقعدَتهِ.
167 - وصله المصنف في "التاريخ الصغير"(ص 95) من طريق مكحول عنها. ورجال إسناده ثقات كلهم رجال "الصحيح"، وفي رواية له من طريق أخرى عنه قال:"رأيت أم الدرداء تجلس"، فالسند صحيح. وأم الدرداء هذه هي الصغرى، واسمها هجيمة، وقيل: هجيمة الدمشقية، وهي زوج أبي الدرداء رضي الله عنه. وهذا الأثر مما يدل على فقهها. فإن النساء شقائق الرجال في الأحكام الشرعية، ولم يأت- فيما علمت- ما يدل على أن المرأة تختلف عن الرجل في شيء من أحكام الصلاة، فهي فيها كالرجل، وإليه جنح المؤلف كما أشار إلى ذلك بتعليقه لهذا الأثر؛ مجزوماً به.
وراجع لهذا خاتمة كتابي "صفة الصلاة".