الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
14 - كتابُ الوِتْر
1 - باب ماجاءَ في الوتْرِ
504 -
وعن نافعٍ أنَّ عبدَ الله بنَ عُمَرَ كانَ يسلِّمُ بينَ الركعةِ والركعتَين في الوِترِ، حتى يَأمُرَ ببعضِ حاجتهِ.
505 -
قالَ القاسمُ: ورأينا أناساً منذُ أَدْرَكْنَا (1) يُوتِرونَ بثلاثٍ، وإنَّ كُلاً لواسعٌ، أَرجو أن لا يَكونَ بشيءٍ منه بأسٌ.
2 - باب ساعاتِ الوِترِ
161 -
قالَ أبو هريرةَ: أوصاني النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالوتر قبلَ النومِ.
506 -
عن أَنس بن سِيرِينَ قال: قلتُ لابنِ عُمَرَ: أَرأيتَ الركعتَينِ قبلَ صلاةِ الغداةِ أُطيلُ فيهمِا القراءَة؟ فقالَ:
كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصَلي من الليلِ مَثْنى مَثنى، ويُوتِرُ بركعةٍ، ويصَلي الركعتَينِ
(1) أي: بلغنا الحلم أو عقلنا. وقوله: (وإن كلاً) يعني: الوتر بركعة واحدة وثلاث.
قلت: لكن الإيتار بثلاث كصلاة المغرب بتشهدين ثم السلام قد صح النهي عنه، فإما أن يصليها بتشهد واحد، أو يفصل بين الشفع والوتر بالتسليم، وبيان هذا في رسالتي "صلاة التراويح"(ص 111 - 115).
161 -
وصله المصنف فيما يأتي من "19 - التهجد/33 - باب"، ووصله أحمد من طرق (2/ 229 و233 و254 و258 و260 و265 و271 و277 و311 و329 و331 و 347 و392 و412 و459 و472 و484 و489 و497 و499 و505 و526).