الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
90 -
وبه قال عطاءٌ.
91 -
وقال الحسَن في المريض عندَه الماءُ ولا يجدُ من يناولُه: يَتيمَّم.
92 -
وأَقبلَ ابنُ عمَرَ من أرضهِ بالجُرُف (1) فحضَرَتِ العصرُ بمِرْبَدِ الغنم (2) فصلَّى، ثمَّ دخلَ المدينةَ والشَّمسُ مرتفعةٌ، فلم يُعِدْ.
183 -
عن عُمْيرٍ موْلى ابنِ عباس قالَ: أَقبلتُ أنا وعبدُ اللهِ بن يسَار موْلى ميْمونةَ زوْجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم حتى دَخَلْنا على أَبي جُهَيْمِ بن الحَارثِ بن الصِّمَّةِ الأَنصاري، فقالَ أَبو جُهَيْم: أَقَبَلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم من نحوِ بئرِ جمَل، فلقيَه رجلٌ، فسلَّم عليهِ، فلَم يرُدَّ عليهِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛ حتى أَقَبلَ على الجِدارِ فَمسَح بوَجههِ ويدَيهِ ثمَّ رَدَّ عليه السلام.
4 - باب المتَيمِّمُ هل يَنفُخُ فيهما
184 -
عن عبدِ الرحمن بن أَبْزى قال: جاءَ رجلٌ إلى عمرَ بن الخطَّاب فقال: إني أَجْنَبْتُ فلَم أُصِبِ الماءَ، فقالَ عمّارُ بنُ ياسر لِعُمَرَ بن الخطَّاب: أمَا تَذكُرُ أنَّا كنّا في سَفَرٍ (وفي روايةٍ: في سَرِيَّةٍ، فأجْنَبْنا 1/ 88) أنا وأنتَ، فأمَّا أنتَ فلَم تُصَلِّ، وأمَّا أنا فَتَمَعَّكْتُ فصلَّيتُ، فذكَرتُ ذلك للنبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
90 - وصله عبد الرزاق من وجه صحيح، وابن أبي شيبة من وجه آخر.
91 -
وصله إسماعيل القاضي في"الأحكام" من وجه صحيح.
92 -
وصله الشافعي (125) بسند حسن عنه به، وزاد "تيمم فمسح وجهه ويديه، وصلى العصر". قال الحافظ: "ولم يظهر لي سبب حذفه منه ذكر التيمم مع أنه مقصود الباب".
(1)
موضع ظاهر المدينة كانوا يعسكرون به إذا أرادوا الغزو. وقال ابن إسحاق: هو على فرسخ من المدينة.
(2)
في بعض النسخ: "مربد النعم". والمربد بكسر الميم وروي بالفتح، وهو من المدينة على ميل.