الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفينا رسولُ الله يَتْلو كِتابَهُ
…
إِذا انْشَقَّ معْرُوفٌ منَ الفَجْرِ ساطعُ
أَرَانَا الهُدى بَعْدَ العَمى فَقُلُوبُنَا
…
بِهِ مُوقِناتٌ أنَّ ما قالَ وَاقِعُ
يَبيتُ يُجافي جَنْبَهُ عَنْ فِراشِهِ
…
إِذا استثْقَلَتْ بالمُشْرِكينَ المَضاجِعُ
22 - باب المداوَمةِ على ركعتَيِ الفجرِ
578 -
عن عائشةَ رضي الله عنها قالتْ: صلَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم العِشاءَ، ثم صلَّى ثمانَ (11) رَكَعاتٍ، وَرَكْعَتَيْنِ جالساً، وركعَتينِ بينَ النداءين، ولم يكُنْ يدَعُهُما أبداً.
23 -
باب الضِّجعةِ (12) على الشِّقِّ الأيمنِ بعدَ ركعتَيِ الفجرِ
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة المتقدم برقم 555).
24 - باب مَن تحدثَ بعدَ الركعتَيْنِ ولم يضطجعْ
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة المشار إليه آنفاً برقم 555).
25 - باب ما جاءَ في التطوُّعِ مَثْنى مَثْنى
222 -
227 - ويُذكَرُ ذلكَ عن عمَّارٍ، وأبي ذرٍّ، وأنسٍ، وجابر بنِ زَيدٍ، وعِكرمةَ، والزُّهْريِّ رضي الله عنهم.
(11) بفتح النون وهو شاذ. ولأبي ذر "ثماني" بكسرها ثم ياء مفتوحة على الأصل. وقوله: "بين النداءين"، أراد بهما أذان الصبح وإقامته.
(12)
بكسرِ الضاد، لأن المراد الهيئة، ويجوز الفتح على إرادة المرة.
222 -
227 - قال الحافظ: "أما عمار؛ فكأنه أشار إلى ما رواه ابن أبي شيبة من طريق =
228 -
وقالَ يَحْيى بنُ سعيدٍ الأنصاريُّ: ما أَدركتُ فقَهاءَ أرضِنا إِلا يسلِّمونَ في كلِّ اثنتَينِ من النهارِ.
579 -
عن جابرِ بن عبد الله قالَ: كانَ رسولُ الله يعلِّمُنا الاستخارةَ في الأمورِ [كلِّها 7/ 162](13) كما يُعَلِّمُنا السورةَ منَ القرآنِ، يقولُ:
"إِذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فليَركعْ ركعَتينِ من غيرِ الفريضةِ، ثم ليَقُلِ: اللهمَّ إِني أَستخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأستقدرُكَ بقُدرتِكَ، وأسألُكَ من فضلِكَ العظيم؛ فإِنكَ تَقدِرُ ولا أَقدِر، وتعلَمُ ولا أَعلمُ، وأنت عَلَاّمُ الغيوبِ. اللهمَّ إِن كنتَ تعلمُ أنَّ هذا الأمرَ [ثم يسمِّيه بعينه 8/ 168] خيرٌ لي في ديني، ومعاشي، وعاقبةِ أمري، أو قالَ: عاجلِ أمري وآجلِهِ؛ فاقدُرْه لي، ويسِّرْهُ لي، ثم بارِكْ لي فيهِ، وإنْ كنتَ تعلمُ أنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي، في ديني، ومعاشي، وعاقبةِ أمري، أو قالَ: في عاجِلِ أمري وآجلِهِ؛
= عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن عمار بن ياسر أنه دخل المسجد فصلى ركعتين خفيفتين. وإسناده حسن.
وأما أبو ذر، فكأنه أشار إلى مارواه ابن أبي شيبة أيضاً عن مالك بن أوس عن أبي ذر أنه دخل المسجد فأتى سارية وصلى عندها ركعتين.
وأما أنس؛ فكأنه أشار إلى حديثه المشهور في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بهم في بيتهم ركعتين، وقد تقدم في "الصفوف"، وذكره في هذا الباب مختصراً، (قلت: إنما تقدم في "الصلاة على الحصير"(8/ 20/ 207).
وأما جابر بن زيد- وهو أبو الشعثاء البصري-، فلم أقف عليه بعد.
وأما عكرمة، فروى ابن أبي شيبة عن حرمي بن عمارة عن أبي خلدة قال: رأيت عكرمة دخل المسجد فصلى فيه ركعتين.
وأما الزهري؛ فلم أقف على ذلك عنه موصولاً".
228 -
لم أقف عليه موصولاً أيضاً.
(13)
ثبتت هذه الزيادة عند المصنف في المكان المشار إليه.