الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
34 - باب إذا شربَ الكلبُ في إناءِ أحدِكم فلْيَغسلْه سَبعاً
112 -
عن أبي هريرة قال: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا شَرِبَ الكلْبُ في إناءِ أحدِكم؟ فليَغسِلْه سَبْعاً".
113 -
عن عبدِ الله (بن عمر) قال: كانتِ الكِلابُ تُقْبِلُ وتُدبرُ في المسجدِ
في زمانِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فلَم يكُونوا يَرُشُّوَن شيئاً من ذلك.
35 - باب مَن لم يرَ الوُضوءَ إلا من المخرَجين؛ القُبُل والدُّبُر، لقولهِ تعالى:{أَوْجَاءَ أحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغَائِطِ}
36 -
وقالَ عَطَاءٌ فيمَن يخرُجُ من دُبُرهِ الدودُ أو مِن ذكَرهِ نحوُ القَملةِ: يعيدُ الوُضوءَ.
37 -
وقالَ جابرُ بن عبدِ الله: إذا ضَحِك في الصَّلاة أعادَ الصلاةَ لا الوُضوءَ.
38 -
وقال الحسَن: إن أخذَ من شعَرهِ أو أظفارهِ، أو خلَع خفَّيه فلا وُضوءَ عليه.
39 -
وقال أبو هريرة: لا وُضوءَ إلا من حدَثٍ.
45 -
ويُذكر عن جابر: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كانَ في غَزوةِ ذاتِ الرِّقَاع، فرُمِيَ رجلٌ بسَهمٍ، فنزَفَه الدمُ، فركَع وسجدَ، ومضَى في صَلاتِه.
36 - وصله ابن أبي شيبة بسند صحيح عنه.
37 -
وصله سعيد بن منصور والدارقطني وغيرهما، وهو صحيح عنه.
38 -
وصله سعيد بن منصور بسند صحيح عنه بالمسألة الأولى. ووصله ابن أبي شيبة عنه بالمسألة الأخرى. وسنده صحيح أيضاٌ.
39 -
وصله إسماعيل القاضي في "الأحكام" بإسناد صحيح عنه مرفوعاً، وهو رواية في حديث عم عباد بن تميم كما تقدم في (4 - باب).
45 -
قلت: وصله أبو داود وغيره بسند حسن عن جابر، وهو مخرج في "الصحيح أبي داود"(192).
40 -
وقالَ الحسَن: ما زالَ المسلمونَ يصلُّون في جِراحاتِهم.
41 -
44 - وقال طاوُسٌ ومحمدُ بن علي وعطاة وأهل الحجاز: ليسَ في الدمِ وُضوءٌ.
45 -
وعَصَرَ ابنُ عُمر بَثْرَةً فخرَج منها الدمُ ولم يتوضَّأ.
46 -
وبزَقَ ابنُ أبي أوفى دماً، فمضَى في صَلاتِه.
47 و 48 - وقالَ ابنُ عُمر والحسَن فيمنْ يَحتجمُ: ليسَ عليهِ إلا غَسلُ محاجمِه.
114 -
عن زَيد بن خالد أنه سألَ عثمانَ بن عفان قال: أرأَيتَ إذا جامَع [الرجلُ امرأتَه 1/ 76] فلَم يُمْنِ؟ قالَ عثمانُ: يَتوضأُ كما يَتوضأُ لِلصلاةِ، ويَغسِلُ ذكَرهَ، قالَ عثمانُ: سمِعتُه من النَّبيِّ- صلى الله عليه وسلم، فسألتُ عن ذلك عَلِيّاً والزُّبيْرَ وطلحةَ
40 - لم يخرّجه الحافظ.
41 -
44 - أما أثر طاوس، فوصله ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عنه.
وأما أثر محمد بن علي، وهو أبو جعفر الباقر، فوصله سمويه في "الفوائد".
وأما أثر عطاء، وهو ابن أبي رباح، فوصله عبد الرزاق بسند صحيح عنه.
وأما أثر أهل الحجاز، فرواه عبد الرزاق عن أبي هريرة وسعيد بن جبير، وابن أبي شيبة عن ابن عمر وسعيد بن المسيب، وإسماعيل القاضي عن الفقهاء السبعة من أهل المدينة، وهو قول مالك والشافعى.
45 -
وصله ابن أبي شيبة والبيهقي (1/ 141) من طريقه بسند صحيح عنه بلفظ: "ثم صلى ولم يتوضأ".
46 -
وصله سفيان الثوري في "جامعه" بسند صحيح عنه، وهو عبد الله بن أبي أوفى صحابي ابن صحابي رضي الله عنهما. ووصله عبد الرزاق (1/ 148/ 571) عن الثوري وابن عيينة معاً.
47 و 48 - وصله ابن أبي شيبة عنهما، ووصله الشافعى والبيهقي (1/ 140) عن ابن عمر وحده، وسنده صحيح.