الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13 - باب مَن صفَّقَ جاهلاً منَ الرجالِ في صلاتِهِ لم تَفسُد صلاتُه
196 -
فيهِ سَهْلُ بن سعدٍ رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
14 - باب إِذا قيلَ للمصَلي: تقدَّم أو انتظِرْ، فانتظَرَ، فلا بأسَ
(7)
(قلت: أسند فيه حديث سهل بن سعد المتقدم برقم 424).
15 - باب لا يَرُدُّ السلامَ في الصلاةِ
597 -
عن جابرِ بن عبد الله رضي الله عنهما قالَ: بعثَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في حاجةٍ له، فانطلقتُ، ثم رجَعتُ وقد قضَيتُها، فأتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فسلَّمتُ عليه، فلَم يرُدَّ علَيَّ (8)، فوقَعَ في قلبي ما الله أعلمُ بهِ، فقلتُ في نفسي: لعلَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وجَدَ عَليَّ (9) أني أبطأتُ عليهِ، ثم سلَّمتُ عليهِ، فلم يرُدَّ علَيَّ، فوقَعَ في قلبي أشدُّ منَ المرَّةِ الأولى، ثم سلَّمتُ عليهِ، فرَدَّ علَيَّ، فقالَ:
"إِنَّما مَنَعَني أنْ أَرُدَّ عليكَ أني كنتُ أُصَلي".
وكانَ على راحِلِتِه متوجِّهاً إلى غيرِ القِبلةِ.
196 - قلت: يشير إلى حديثه المتقدم برقم (362).
(7)
قال السندي: "مقصود المصنّف: أن مراعاة المصلي في الصلاة حال غيره، أو إطاعته بعض أوامره في الصلاة لا يبطل الصلاة.
(8)
قلت: يعني باللفظ، وإنما رد بالإشارة، ففي رواية لمسلم (2/ 71):"فأشار إلي". وفي أخرى: "فقال لي بيده". قال الحافظ: وكأن جابراً لم يعرف أولاً أن المراد بالإشارة الرد عليه، فلذلك قال:(فوقع في قلبي ما الله أعلم به) أي من الحزن، وانظر التعليق (2) الماضي قريباً.
(9)
أي: غضب عليّ.