الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
13 - كتَابُ العيدين
1 - باب في العيدَين والتجمُّلِ فيه
(قلت: أسند فيه حديث ابن عمر المتقدم برقم 456).
2 -
باب الحِرابِ (1) والدَّرَق يومَ العيدِ
487 -
عن عُروةَ عن عائشةَ قالتْ: دخلَ عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وعِندي جاريتانِ [مِن جَواري الأَنصارِ 2/ 3](وفي روايةٍ: قَيْنتان 4/ 266)[في أيام مِنى، تُدَفِّفان وتَضربانِ 4/ 161]، تُغنِّيانِ بغناءِ (وفي روايةٍ: بما تقاوَلَت (وفي أخرى: تَقاذَفَتِ) الأَنصارُ يوم) بُعاثٍ (2)[وليستا بمغنِّيَتَيْنِ]، فاضطَجَعَ على الفِراشِ، وحوَّلَ وَجهَهُ، ودخلَ أبو بكرٍ [والنبيُّ صلى الله عليه وسلم متَغَشٍّ بثوبهِ 2/ 11]، فانتهرَني (وفي روايةٍ: فانتهرهما) وقالَ: مِزْمارَةُ (وفي رواية: مزمارُ) الشيطانِ عندَ (وفي روايةٍ: أمزاميرُ الشيطان في بيت) رسولِ الله صلى الله عليه وسلم[مرتين]؟! فأَقبلَ عليهِ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم (وفي روايةٍ]: فكشف النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن وجهِه)، فقالَ:
"دعْهُما [يا أبا بكرٍ! [فـ] إِنَّ لكلِّ قوْمٍ عيداً، وهذا عيدُنا] ". فلمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُما فخرَجَتا.
(1) الحراب: جمع حربة وهي: الآلة دون الرمح. و (الدرق): جمع درقة وهي: الترس الصغير.
(2)
بالصرف وعدمه وهو: اسم حصن وقع الحرب عنده بين الأوس والخزرج قبل الهجرة بثلاث سنين.