الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10 - باب الكلام في الأذان
136 -
وتكلَّم سليمانُ بن صُرَدٍ في أَذانهِ.
137 -
وقالَ الحسَن: لا بأسَ أنْ يضحكَ وهو يؤذِّنُ أوْ يُقيمُ.
328 -
عن عبد اللهِ بن الحارثِ [ابن عم محمد بن سيرين 6/ 216] قالَ: خطَبَنا ابنُ عباس في يومِ [ذِي] رَدْغٍ (2)، فلمَّا بلَغ المؤذِّنُ:"حيَّ على الصلاةِ"، فأمرَه أنْ يناديَ: الصلاةَ في الرّحَالِ، (وفي روايةٍ: قال ابنُ عباس لمؤذنهِ في يومٍ مطيرٍ: إذا قلتَ: أشهد أنّ محمداً رسول اللهِ، فلا تقل:"حي على الصلاة"، قل: صلوا في بيوتكم)، فنظرَ القومُ بعضُهم إلى بعضٍ [كأنهم أَنكروا 1/ 163]، فقالَ:[كأنكم أَنكرتم هذا؟!] فعلَ هذا مَن هوَ خيرٌ منهُ، (وفي روايةٍ: مني، يعني النبي صلى الله عليه وسلم)، وإنها (وفي روايةٍ: إن الجمعَةَ) عَزْمةٌ، [وإني كرهتُ أن أُحرِجَكم. (وفي روايةٍ: كرهتُ أن أُؤثِّمكم فَتَجيئون تدُوسُون الطينَ، (وفي روايةٍ: فتمشون في الطينِ والدَّحْضِ) إلى رُكبكم].
11 - باب أَذان الأَعمى إذا كان له مَن يخْبرُه
329 -
عن عبدِ الله (بن عمر) أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:
" إنَّ بلالاً يؤذِّنُ بليْلٍ، فكلوا واشرَبوا حتى يناديَ ابنُ أُمِّ مكتومٍ".
136 - وصله المصنف في "التاريخ" بإسناد صحيح عنه.
137 -
قال الحافظ: لم أره موصولاً.
(2)
أي: يوم ذي طين قليل، وقوله:(الصلاة) بالنصب أي: أدوها. أو الرفع على الابتداء.