الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يسبِّحُ [بالليل 2/ 38](6) يُومىءُ برأسهِ قِبَلَ أيِّ وَجهٍ توجَّهَ، ولم يكنْ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَصنعُ ذلكَ في الصلاةِ المكتوبةِ.
178 -
وقالَ سالمٌ: كانَ عبدُ الله يصَلي على دابَّتهِ من الليلِ وهو مسافرٌ ما يبالي حيثُ
كانَ وَجهُه.
قال ابنُ عُمَر: وكانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يسبِّحُ على الرَّاحلةِ قِبَلَ أيِّ وَجهٍ توجَّهَ، وُيوتِرُ عليها، غيرَ أنه لا يصَلي عليها المكتوبةَ.
10 - باب صلاةِ التطوُّعِ على الحِمارِ
549 -
عن أَنس بنِ سِيرِينَ قالَ: استقبلْنا أَنساً حينَ قدِمَ من الشَّأْمِ، فلقِيناهُ بـ (عَينِ التَّمْر)(7)، فرأيته يصلي على حمارٍ، ووَجهُه من ذا الجانبِ، (يَعني عن يسارِ القِبلةِ)، فقلتُ: رأيتُك تصَلي لغيرِ القِبلةِ؟ فقالَ: لوْلا أني رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فعَلَه لم أَفعلْهُ.
11 - باب من لم يتطوعْ في السفرِ دبُرَ الصلاةِ
550 -
عن ابن عُمَر قالَ: صحِبتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فكانَ لا يَزيدُ في السَّفرِ على ركعتَينِ، وأبا بكرٍ، وعُمَرَ، وعثمانَ كذلكَ، رضي الله عنهم، [وقالَ الله جلَّ ذكرُه:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} ].
12 - باب من تطوَّعَ في السفرِ في غيرِ دبُرِ الصلاةِ وقبْلَها
(6) أي: يصلي النافلة، وهو من باب إطلاق الجزء على الكل.
178 -
وصله الإسماعيلي. قلت: ووصله المؤلف مختصراً كما يأتي بعد حديث.
(7)
هو موضع بطريق العراق مما يلي الشام.