الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20 - باب الأَذانِ يومَ الجُمعةِ
467 -
عن السائبِ بنِ يزيد قالَ: كانَ النداءُ يوْمَ الجُمعة أوَّلُهُ إِذا جلسَ الإمامُ على المِنبرِ؛ على عهد النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأبي بكرٍ، وعُمَرَ رضي الله عنهما، فلمَّا كانَ عثمانُ رضي الله عنه وكثُرَ الناسُ (وفي روايةٍ: أهلُ المدينةِ) زادَ (وفي روايةٍ: أمَرَ بـ 1/ 220) النداء الثالث (13)(وفي روايةٍ: الثاني)[فأُذِّن به] على الزَّوْراءِ، [فثَبَتَ الأمرُ على ذلك 1/ 220]. [ولم يكنْ للنبيِّ مؤذِّنٌ غيْرَ واحدٍ، وكانَ التأذينُ يوْمَ الجُمعةِ حينَ يجلِسُ الإمامُ. يعني على المِنبرِ].
21 - باب المؤذِّنِ الواحِد يومَ الجُمعةِ
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث السائب المتقدم آنفاً).
22 - باب يُجيبُ الإمامُ على المِنبرِ إِذا سَمعَ النداءَ
468 -
عن أبي أُمامةَ بنِ سهْلِ بنِ حُنَيْفٍ قالَ: سمعتُ معاويةَ بنَ أَبي سفيانَ وهوَ جالسٌ على المِنبرِ أذَّنَ المؤذِّنُ قالَ: الله أكبرُ الله أكبرُ، قالَ معاويةُ: الله أكبرُ الله أكبرُ. قالَ: أَشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلا الله، فقالَ معاويةُ: وأَنا، فلمَّا قالَ: أشهدُ أن محمداً رسولُ الله. فقالَ معاويةُ: وأَنا، [ولما قالَ:(حَى على الصلاةِ) قالَ: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلا بالله 1/ 152]، فلما أنْ قضَى التأذينَ قالَ: يا أَيُّها الناسُ! إِني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم على هذا المجلسِ حينَ أَذَّنَ المؤذِّنُ يقولُ ما سمِعْتُمْ منِّي من مقالتي.
(13) وهو الأذان الأول، والعدد ثلاثة مع الإقامة، وهي تسمى أذاناً بجامع الإعلام، قال عليه الصلاة والسلام:"بين كل أذانين صلاة لمن شاء"، وعدّه ثالثاً باعتبار زيادته أخيراً، وسمّاه ثانياً فيما يأتي بالنظر إلى الأذان الحقيقي. و (الزوراء): موضع بالسوق بالمدينة مرتفع.