الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإنه ليتَعرَّضُ لِلجواري في الطريقِ يَغمزُهنَّ (36).
396 -
عن عُبَادةَ بن الصامت أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:
"لا صلاةَ لمن لم يَقرأ بفاتحةِ الكِتابِ".
95 - باب القراءةِ في الظُّهر
397 -
عن أبي قَتادةَ قالَ:
كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقرأُ في الرَّكعتَينِ الأُولَيْين منْ صلاةِ الظهرِ بـ {فاتحةِ الكِتابِ} وسورَتَيْن، (وفي روايةٍ: وسورةٍ سورةٍ) [وفي الركعتيْن الأُخريَيْن بـ {أمِّ الكتاب} 1/ 189]، يطوِّلُ في الأُولى، ويقصِّرُ في الثانية، ويُسْمعُ الآيةَ أحياناً، وكانَ يَقرأُ في العصرِ بـ {فاتحِة الكتابِ} وسورتَيْن، وكانَ يطوِّل في الأُولى، وكانَ يطوِّلُ في الركعةِ الأُولى من صلاةِ الصُّبح، ويقصِّرُ في الثانيةِ.
96 - باب القراءةِ في العصرِ
97 - باب القراءةِ في المغرب
398 -
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قالَ: إنَّ أمَّ الفَضلِ سمِعَتهُ وهو يَقرأُ {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} ، فقالتْ: يا بُنيَّ! واللهِ لقد ذكَّرْتني بقراءتِكَ هذه السُّورةَ، إنها لآخِرُ ما سَمِعتُ من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقرأُ بها في المَغربِ. (وفي روايةٍ: ثم ما صَلَّى لنا بَعْدَها حتى قَبَضَهُ اللهُ 5/ 137).
(36) أي: يعصر أعضاءهن بأصابعه. وفيه إشارة إلى الفتنة والفقر، إذ لو كان غنياً لما احتاج إلى ذلك.