الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
121 - باب أمْرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم الذي لا يُتِمُّ ركوعَه بالإعادةِ
(قلت: أسند فيه حديث أبي هريرة في المسيء صلاته، وسيأتي بإذن الله في (ج 4/ 79 - الاستئذان/ 18 - باب").
122 - باب الدعاءِ في الرُّكوعِ
412 -
عن عائشةَ رضي الله عنها قالت:
كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم[يُكْثرُ أنْ 1/ 199] يقول (وفي روايةٍ: ما صلَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم صلاةً بعدَ أن نزَلت عليه: {إذا جاءَ نصْرُ اللهِ والفتْحُ} إلا قَالَ 6/ 93) في رُكوعِه وسُجودِه:
" سبْحانَكَ اللهم ربَّنا وبحَمدِكَ، اللهمَّ اغفِرْ لي"، [يتأوَّل القرآن].
123 - باب ما يقولُ الإمامُ ومَن خلْفَه إذا رفَع رأسَه من الركوع
413 -
عن أبي هريرةَ قالَ:
كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا قالَ: "سمعَ اللهُ لمِن حَمِدَهُ"، قالَ:"اللهمَّ ربَّنا ولكَ الحمدُ"، وكانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا رَكعَ وإذا رفَعَ رأسَه (48) يكَبِّرُ، وإذا قامَ (49) من السَّجدتَينِ قالَ:"اللهُ أَكبَرُ".
(48) أي: من السجود لا من الركوع.
(49)
قال الحافظ: "المشهور عن أبي هريرة أنه كان يكبر حين يقوم ولا يؤخره حتى يستوي قائماً كما في "الموطأ"، فيحمل قوله: "وإذا قام من السجدتين قال: الله أكبر"، على أن المعنى: إذا شرع في القيام.
قلت: ويشهد له ما أخرجه أبو يعلى في "مسنده" من طريق آخر عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: "كان إذا قام من القعدة كبر ثم قام". فإن قوله: "ثم قام" قرينة صريحة على أن قوله: "إذا قام" بمعنى إذا شرع في القيام.
والحديث مخرج في "الصحيحة"(604) مجوداً محسناً.