الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قبلَ صلاةِ الغداةِ، وكأنَّ الأَذانَ بأُذُنيهِ. قالَ حمَّادٌ: أَيْ سُرعةً (2).
507 -
عن عائشةَ قالت: كلُّ الليلِ أَوْتَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وانتَهى وِتْرُهُ إلى السَّحَرِ.
3 - باب إيقاظِ النبيِّ أهلَه بالوترِ
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة المتقدم برقم 276).
4 - باب لِيَجعلْ آخرَ صلاتِه وِتْراً
(قلت: أسند فيه حديث ابن عمر المتقدم "8 - الصلاة/ 84 - باب").
5 - باب الوتْر على الدَّابَّةِ
508 -
عن سعيدِ بنِ يَسارٍ أَنّه قال: كنتُ أَسيرُ معَ عبدِ الله بنِ عُمَرَ بطريقِ مكَّةَ، فقالَ سعيدٌ: فلمَّا خشِيتُ الصُّبحَ؛ نزَلتُ فأوْترتُ، ثم لحِقتُه، فقالَ عبدُ الله ابنُ عُمَرَ: أينَ كنتَ؟ فقلتُ: خشِيتُ الصبْحَ، فنزَلتُ، فأوترتُ، فقالَ عبدُ الله:
أليسَ لكَ في رسولِ الله أُسوةٌ حسَنةٌ؟ فقلتُ: بلى والله، قالَ: فإنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم:
كانَ يُوترُ على البعيرِ (3).
6 - باب الوتْرِ في السفَرِ
(قلت: أسند فيه حديث ابن عمر الآتي "18 - تقصير الصلاة/ 12 - باب").
7 - باب القُنوتِ قبلَ الركوعِ وبعدَهُ
509 -
عن أنسٍ قالَ: كانَ القُنوتُ في المغربِ والفَجرِ.
(2) وفي بعض النسخ (بسرعة)، والمراد بالأذان هنا الإقامة يعني: إسراع من يسمع إقامة الصلاة.
(3)
هذا الحديث مما خالفته الحنفية، فقالوا: لا يجوز صلاة الوتر على الدابة! والحديث يرد عليهم، وزعمُ الطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 249) أنه منسوخ؛ مما لا دليل عليه إلا مجرد الاحتمال.