الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
251 -
عن عم عَبَّاد بن تميم (عبد الله بن زيد) أنه رأى رسولَ اللَهِ صلى الله عليه وسلم مستلقياً في المسجد، واضِعاً إحدى رجْليْهِ على الأُخرى.
252 -
وعن سعيد بن المسيَّب قالَ: كانَ عُمرُ وعثمانُ يَفعلان ذلكَ (38).
86 - باب المسجدِ يكون في الطريق من غير ضرر بالناس
122 -
124 - وبه قال الحسَنُ وأيوبُ ومالكٌ.
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة في هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وسيأتي بتمامه في "63 - مناقب الأنصار/ 45 - باب/1658 - حديث").
87 - باب الصلاة في مسجد السوق
125 -
وصلى ابن عوْن في مسجد في دار يُغلَقُ عليهمُ البابُ.
(قلت: أسند فيه حديث أبي هريرة الآتي برقم 342).
88 - باب تشبيكِ الأصابع في المسجد وغيره
253 -
عن ابن عمر أو ابن عمروٍ قالَ: شبَّكَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أصابعَه (39).
95 -
عن عبد اللهِ (بن عمر): قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
" يا عبدَ اللهِ بنَ عَمْروٍ! كيفَ بكَ إذا بَقيتَ في حُثَالةٍ من الناس
…
بهذا (40) ".
(38) هذا الأثر عزاه الحافظ في "اللباس" للإسماعيلي على أنها من زيادته في روايته في آخر الحديث الذي قبله، وكأنه لم يستحضر ورودها عند المصنف هنا!
122 -
125 - لم يخرّجها الحافظ.
(39)
قلت: هذا القدر طرف من الحديث المعلق الآتي بعده، في بعض طرقه، وله شاهد من حديث أبي هريرة خرّجته في "الأحاديث الصحيحة"(206).
95 -
قلت: هذا معلق، وقد وصله إبراهيم الحربي في "غريب الحديث"، وأبو يعلى في "مسنده" وغيره بسند قوي، وهو مخرج في المصدر الآنف الذكر.
(40)
قلت: الظاهر أنه يعني التشبيك، وتمام الحديث عند من ذكرنا آنفاً:"قد مرجت عهوهم وأماناتهم، واختلفوا فصاروا هكذا، وشبك بين أصابعه" الحديث.
254 -
عن أبي موسى عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ:
" إنَّ المؤمنَ للمؤمن كالبُنيانِ، يشُدُّ بعضُه بعضاً. وشبكَ صلى الله عليه وسلم أَصَابِعَهُ".
255 -
عن أبي هريرةَ قالَ: صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتَي العَشِيِّ، [الظهرَ أو العصرَ 2/ 66]، قالَ ابن سِيرين: قد سمَّاها أبو هريرة، ولكنْ نَسيتُ أنا، قال محمد (بن سيرين):[وأَكثر ظني العصر 2/ 66، وفي روايةٍ: الظهر 7/ 85](41) قال: فصلى بنا ركعتين، ثم سلم، فقام إلى خشبة معروضة في [مقدمة] المسجد، فاتَّكأَ عليها، كأنه غضبانُ، ووضع يدَه اليُمنى على اليسرى، وشبَّكَ بينَ أصابعه، ووضَعَ خدَّه الأَيْمنَ على ظهرِ كفه اليسرى، وخرجت السَّرَعانُ (42) من أبواب المسجد، فقالوا:[أَ] قصرت الصلاة؟ وفي القوم (يومئذ) أبو بكرٍ وعمر، فهَابا أنْ يكلِّماه، وفي القوم رجلٌ في يديه طولٌ، يقال له: ذو (وفي روايةٍ: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يدعوه ذا) اليدَيْن، قالَ: يا رسولَ اللهِ! أَنسِيتَ أمْ قصُرَتِ الصلَاةُ؟ قالَ: "لمْ أَنسَ، ولمْ تَقصُرْ"، [قال: بلْ نَسيتَ يا رسولَ الله]، فقالَ:[أكَما يقولُ ذو اليدين؟]. فقالوا: نعمْ، [قال:"صَدَق ذو اليدين"، فقامَ] فتقدَّم، فصلَّى ما تَرَك (وفي روايةٍ: ركعتين أخريين 8/ 133) ثم سلَّم، ثم كبَّرَ وسجدَ مثلَ سجودهِ أوْ أطولَ، ثم رفعَ رأسه وكبَّرَ، ثم كبّر وسجدَ مثلَ سجودهِ أو أطول، ثم رفَع رأسه وكبَّرَ.
فربَّما سألوهُ: ثم سلَّمَ؟ (43)، فيقولُ: نُبِّئتُ أنَّ عِمرانَ بنَ حُصَينٍ قالَ: ثم سلَّمَ.
(41) ويشهد لرواية العصر رواية مالك من طريق أبى سفيان، عن أبى هريرة وقد سبق ذكرها تحت الحديث المعلق (86).
(42)
أي أوائل الناس الذين يتسارعون.
(43)
أي: رُبَّمَا سألوا ابن سيرين راوي الحديث عن أبي هريرة: هل في الحديث: "ثم سلم"؟ فيقول: نبئت .. إلخ، انظر "الفتح".