الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رمته من الفائدة في إهدائها، وله مصنفات في الفقه وأدب طائل، قال وهو يخطب: من كمال «1» إيمانك أن تكون مأموما لرجل اجتمعت فيه شروط الإمامة، التي أولها النسب العلوي، فما استحقنا من قبلنا إلا بما رووه عن جدنا صلى الله عليه وسلم:«قدموا قريشا ولا تقدموها» «2» فكيف لا تقدم قريش أبناء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل غمطوهم حقهم، ومنعوهم فيئهم، وتقدموا بهم عليهم [ص 10] ، وله شعر، منه قوله:
[الطويل]
بني حسن إني نهضت بثأركم
…
وثأر كتاب الله والحقّ والسنن
وصيّرت نفسي للحوادث عرضة
…
وغبت عن الإخوان والأهل والوطن
لأدراك ثأرا أو لأقمع ظالما
…
أشدّ على الإسلام من عابد الوثن
فإن يك خيرا فهو خير لكلكم
…
وإن تكن الأخرى فإنّا ذوو محن «3»
وتوفي بصعدة «4» في ذي الحجة سنة ثمان ومائتين. وولي بعده ابنه:
5- محمّد المرتضى
«5»
وكان خطيبا شاعرا، ولما قام بالأمر اضطرب عليه الناس، ومن شعره قوله: