الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذي القباب كأنّهنّ عرائس
…
مجلوّة سفرت ولم تتنقّب
هذا رسول الله جدّوا نحوه
…
تجدوا النّوال الجمّ والخلق الأبي
هذا رسول الله هذا أحمد
…
هذا النقيّ الجيب هذا مطلبي
هذا صباح المهتدي هذا ربي
…
ع المجتبي هذا شفيع المذنب
هذا النّبيّ الهاشميّ المجتبى
…
من نسل إبراهيم أكرم من أب
هذا المصفّى من سلالة آدم
…
الطيّب بن الطيّب بن الطيّب
شرفت به آباؤه وأتت به
…
أبناؤه والكلّ مثل الكوكب
واختاره الله المهيمن ربّه
…
وحباه بالقربى وعزّ المنصب
وصف مخطوطة الكتاب:
يتألف هذا الجزء من 169 ورقة في 338 صفحة، في الصفحة 23 سطرا، وفي السطر حوالي 9- 11 كلمة، خطها نسخ واضح مقروء، والعنوانات بخط كبير، بعض الكلمات غير معجمة، فيها شكل قليل، يكثر فيها التحريف والتصحيف واللحن، مما يدل على أن الناسخ غير ضليع بالعربية، أو أنه متعجل فيقع في الوهم والخطأ، ليس في هذا الجزء صفحة العنوان ويبدأ الجزء في الصفحة الثانية بعد البسملة بقوله:(على الله توكلت، وهذا ذكر من تنبّه من أهل هذا البيت، وملك ملكا، وإن كان القليل المنقص، والحقير المنغص، وكيف يرثون الأرض وما ترك جدهم لهم تراثا، أو تعطف عليهم الدنيا وقد طلقها أبوهم، وما ضرهم أن يكون لغيرهم الدنيا وتكون لهم الآخرة، وفيهم النبوة الدائمة، ولسواهم الدول الدابرة، وأول ما نبدأ بالحسنيين ثم بالحسينيين، ثم بمن تعلق بهما) . وينتهي الجزء في الصفحة 338 وفيها نقص إذ لم ترد فيها الخاتمة ولا اسم الناسخ ولا تاريخ النسخ، وختامها بقطعة من شعر المستظهر عبد الرحمن بن هشام بن عبد الجبار بن عبد الرحمن الناصر، وهي قطعة غزل يقول
فيها:
طال عمر الليل عندي
…
مذ تولعت بصدّ
يا غزالا نقض الود
…
د ولم يوف بعهد
أنسيت العهد إذ
…
بتنا على مفرش ورد
واجتمعنا في وشاح
…
وانتظمنا نظم عقد
وتعانقنا كغصني
…
ن وقدّانا كقدّ
ونجوم الليل تحكي
…
ذهبا في لازورد
وفي آخر الصفحة تعقيبة تقول (وقد تقدم) مما يدل على أن هناك حذفا والكلام موصول.
المخطوطة كاملة من الداخل ليس فيها حذف أو بياضات إلا بعض الكلمات في مواضع قليلة، وفي الصفحة 219 بياض بقدر نصف الصفحة، هناك بعض الخرجات والتصويبات في الحواشي وليست كثيرة.
وعلى الرغم من جودة الخط وجماله ووضوحه، إلا أن الناسخ كان متعجلا، وهو قليل الدراية باللغة العربية، فقد جاء في المخطوطة شكل قليل، إلا أن كثيرا منه غير صحيح فلم نعتمده، وكلماتها معجمة ولكن هذا الإعجام غير مضطرد، ففيها كثير من الكلمات المهملة، والإعجام فيها لا يعتمد عليه ففيه كثير من التضليل فقد يكتب الياء ويريد التاء، ويكتب النون ويريد الباء، وهكذا، أما الأخطاء النحوية فكثيرة كثرة ملفتة للنظر، وقد نبهنا إلى بعضها وصححنا البقية دون تنبيه، وكثير من الأشعار المستشهد بها فيها نقص أو تحريف أو خلل في الأوزان، وكذلك أسماء الأعلام فيها المحرف والمغيّر.