الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الريف، أما الذي للفقراء السُّؤّال فيكون كالزورق في شكله. والزويلي في الريف أيضاً يشرب فيه اللبن، والزويلي أيضاً يطلق في بعض البلاد على طاجن السمك، وهو من الفخار، وفي بعضها يسمَّى بالصحفة، ويرجح عندنا أن الزويلي محرفة عن (الزلة) وهي كلمة مولدة لما ينقل فيه الطعام. انظر كلامنا على الزلة في (عزم).
الشريشي على المقامات 2/ 100: الكراز: إناء للسائل يضع فيه الصدقة.
الدرر الكامنة 2/ 80: ولبس زي الفقراء وأخذ السطل بيده: لعله شيء شبيه بالزويلي أو أن السطل كان يطلق عليه. وذكر في (سطل).
خطط المقريزي 2/ 318: وبيده زنجلة، ويفهم أنها كالكشكول يجمع فيه الصدقات.
زيتِي:
للون الأخر مع صُفْرة. انظر أول بيت في ص 521 من العكبري ج 2، وانظر الشرح.
زيح:
زيح: زاحه يزيحه وانزاح: أي قلقله من مكانه وأبعده.
زير:
زير الماء. في (زير) و (زور) من القاموس: الزِّير: الدَّنّ، والحُبّ. المَزْيرة: مكان الأزيار. في المسألة 11 من مسائل الراعي: الزير.
انظر في الجزء رقم 1383 تاريخ ص 62: عمل الخليفة مزمّلة. وقد ذكرناها في (سبيل) وهو أولى بذكرها.
الطراز المذهب 21: الإزار معرب. ويكون من النسيج الأبيض، ويسمى بالصعيد بالشُّقّة إلا أنها سوداء. انظر الإزار في القاموس: الملحفة .. إلخ. الأغاني 7/ 35: أول من عقد من
النساء في طرف الزيار زنّارا لئلا يسقط الإزار .... إلخ.
وزَيَّرها بمعنى لفَّ عليها الحبرة أو الملاية عندهم: هو من الإزار. واتْزَيَّرت بالتزيرة. انظر في دمية القصر 21 بيتا فيه: وتزيَّري. شرح ابن جنى على تصريف المازني 677: التَّزْيار تفعال من زيّرته. وقد يطلقون التَّزيرة على الحَبَرة دون الملاءة. وهي التأزيرة المَرَّة ثم أطلقت على نفس الملبوس، سهلوا همزة التأزيرة ثم قصروها كعادتهم.
إزار السقف: لعله الدائر تحته بأعلى الحائط. وفي مطالع البدور 2/ 269 - 270 تسميته بالطراز وأبياته فيه. وكذلك في الحجة في سرقات ابن حجة - رقم 195 شعر - ص 267: بيت لابن حجة، قال المؤلف: كتبه على طراز بيته بالجيزة، أي الدائر تحت السقف. وقد ذكرناه في (خرجة) وفي (مشربية).
والمِزَيَّرة: نوع من نساء الجن يتوهمونه. والمزيرة يسمونها في الريف النَّداهة، أي لأنها تنده الناس - أي تناديهم - وهي تظهر بصورة امرأة بإزار أبيض، وبصورة رجل شاب للنسوان. فمن نادته وأجابها اعتنقته فقتلته ومن يحترس يقول لها: حجري ملآن بالملح، فتذهب من ذلك، وقد يقولون في القاهرة أيضاً: النداهة، على قلة. ويظهر أن من يقول ذلك أصله سكن الريف أو آتٍ منه. ويقولون أيضاً إنها ربما طرقت الدور، فمن فتح لها بابه واعتنقته قتلته، ومن قال: حجري ملآن ملح، انصرفت عنه ولم تؤذه.
لغة العرب 3/ 42 - 42: العِنْفِص: الجِنية.
خطط المقريزي 2/ 445: القُطْرُبة وقصتها في القرافة، وهي خرافية.