الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زعقَق:
البقرة زَعْقَقِت: أي شردت وجرت من الحر، أي زهقت، وذلك في لغة الصعيد، ويقال أيضا في بحري. وسببه زنبور يأتي البقر يسمى بالزَّعْقُوق، يلسعها في بطونها والسُّرَر، يشتدّ في تنوير البرسيم، في وقت الصباح إلى الظهر. ومن أقوالهم: علّم البقرة في زَنَّة الدبّور - يريدون الزعقوق - لآنها تكون تقوّت من أكل الربّة.
زعل:
الزَّعَل عندهم: الغضب. فلان زِعِل ويزعل وزَعْلان. الأقصى القريب ص 86: وزعل المحبور في شعر. انظر في اللغة زعل وزعلب وصمد. وانظر الزعلجة: سوء الخلق.
أمالي القالي ج 2 ص 188: وأزعلْته الأمرعُ، شاهد على النشاط. خزانة البغدادي ج 1 ص 488: ثلاثة شواهد على الزعل بمعنى النشاط، واقرأ الصفحة.
والجاموسة الزَّعُول: التي تنفر وتفزع من أقل شيء، فتقطع حبلها، وتشرد من ممسكها. وانظر (النتاشة).
والقَهْر عندهم: بمعنى الحزن. وسيأتي في القاف.
زَعْلُوك:
هي الصعلوك. وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي، نقلا عن تقويم اللسان لابن الجوزي:«العامة تقول: صَعْلوك، والصواب ضم الصاد» .
زُغْبار:
هو رائحة دخان السجاير والشيش.
زغد:
زَغَدُه: بمعنى لكمه. والزُّغْد: ضربه زُغْد.
زَغَر بعينه:
أي نظر بغضب أو نحوه.
وزُغَيَّر أي صُغَيَّر بمعنى صغير. وقد يقولون فيه: زِغِير، أي مكبّرا. وانظر أيضا (زُغَنَّن).
زغرط:
صوابه زغرد البعير. ص 228 من الإسحاقي: زغردت.
ابن إياس ج 1 ص 289: الزغاريط. وج 2 ص 74: الزغاريت،
و 284. وانظر ج 3 ص 12 و 28 و 69 و 29 و 121 و 177 و 181 و 192 و 223 و 227 و 247 و 250 و 283 و 313 و 319. ابن سودون في مضحك العبوس ص 57 و 63 و 66 و 85 و 89 وفي 100: زغاريت بالتاء، والسابقة بالطاء. وبالطاء أيضا في 107 و 111. الجبرتي ج 2 ص 114: زغرتت النساء، بالتاء. وفي ج 3 ص 87 قبل آخر سطر: الزغاريت. وفي ص 111 قبل آخر سطر: لقلقت النساء بألسنتهن. وانظر وسط ص 187. وفي ج 4 ص 99: زغرطوا. المجموع (رقم 776 شعر) ص 38: تزغرت، في زجل. نتيجة الاجتهاد ص 115: انطلقت النساء بالزغاريط. استعمل الشيخ الشعراني يزغرط في طبقاته (رقم 241 تاريخ) ج 2 ص 147 في أوائل ترجمة الشيخ محمد السروي.
الطرثوث في فوائد البرغوث ص 488، من المجموعة (رقم 139 مجاميع) بيت للشهاب المنصوري فيه: زرغت، أي زغرط.
نفحات الزهر لابن طولون (رقم 315 مجاميع) 141: استعمل زغلطوا النساء. خزائن الكتب في دمشق وضواحيها للزيات ص 155 استعمل الزغاليط. شفاء الغليل ص 117: زغلط، وانظر الحاشية. المجموع (رقم 774 شعر) أول ص 139: وزغلطت، والمجموع قديم كتب أو ألف في عصر ابن نباتة كما في آخر 126 إذ قال عنه: حفظه الله.
انظر اللقلقة في كلام سيدنا عمر في المضاف والمنسوب للثعالبي ص 18.
أورد الشيخ مصطفى المدني في المعرب والدخيل لفظ الغطرفة، ويفهم من وصفها أنه ربما يريد بها الزغردة. ونص عبارته: (الغطرفة: معروفة، وهي ما يظهر من أفواه النساء على ألسنتهن عند حادث سرور، لم يذكرها أهل اللغة. والذي في القاموس: تكبّر واختال في المشي والغطرفة: الخيلاء والعبث، والمناسبة في