الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضحك:
يقولون ضحك عليه: أي خدعه وأفهمه غير الحقيقة، أي كذب عليه.
ضراضير:
راجع (درادير).
ضرب:
الضرب له معانٍ عندهم.
فمنها ضَرَب على السَّطر: أي خَطَّ عليه، يرادفه التَّرْميج. انظر أبياتا في 105 من شرح مقصورة حازم فيها ضرب على السطر. ج 5 ص 285 من معجم الأدباء لياقوت استعماله - أو مَن نقل عنه العبارة - ضرب على السطر. واستعملها السخاوي في التبر المسبوك 175. الفروسية المحمدية لابن القيم في 67 استعمل ضرب على الحديث: أي خط عليه، ورمّج، وكررها مرتين، وفي 68 وبعد ذلك، ولم تكتب. الضوء اللامع 1/ 50: ويضرب على ما كان يكتبه. ابن خلكان 1/ 430 في أثناء ترجمة ابن حزم استعمل لفظ خطَّ: أي ضرب على السطر، واستعمل لفظ ضرب في ترجمة دعلج بن أحمد 1/ 225. إرشاد الأريب - القسم الأول من ج 3 ص 102 استعمالهم ضرب على السطر. طبقات السبكي 5/ 55 استعماله ضرب على بعضها، أي على الأسطر. انظر الضرب في اصطلاح المحدّثين في كراس الدفاتر والخط ص 23.
استعمال ابن حجة في الخزانة 495 شطب لضرب على السطر.
ومنها استعمال ضرب بمعنى فعل كذا: ضرب بولطة: أي مشى هذه المشية، ويضربها من الصاغة للعباسية: أي يمشي هذه المسافة.
وضرب على القانون أو العود، وضرب المزيكة والنفير. تاريخ الوزراء للصابي، أول ص 36: ضرب البوق، واستعملها بعد ذلك. النوادر السلطانية لابن شداد 102: ضربت الكؤوسات، ونعقت البوقات، وفي 171 البوقات تنعر، وفي 224 نعق. صبح الأعشى 506: بوق يضرب به أمام الخليفة، وفي 519 المنقرون بالأبواق. ما يعول عليه 3/ 93 ضرب العود: كناية عن تحريك اليد عليه. شفاء الغليل، أول ص 146 ضرب العود، وابيات في ذلك. مجموع السفيريّ 294 هجو مغنّ، وفيه يضرب بالعود. نشوار المحاضرة 192 قصة يعرف منها أنه لا يقال فلان يضرب بالرباب بل يقال: يجرّ. المجموع رقم 792 أدب، آخر ص 312 مقطوع في مغنية، فيه:
غناء تستحق عليه ضربا
…
وضرب تستحق به غناها
وقد استعمل صاحب مدينة العلوم في ظهر ص 73: فلعب بها، أي القيثارة، ونحوها، وراجع القصة في ترجمة الفارابي في ابن خلكان وتاريخ الحكماء، وانظر ماذا عبروا به. إنسان العيون في سادس القرون 99: كان رأسا في الموسيقى ولعب العود، وفي 103: لم يكن أحد ألْعَب منه بالعود. الدرر الكامنة ج 2 أواخر ص 456: عارف باللعب بالعود. مرآة الزمان ج 8 ص 304 س 2: ولم يكن في زمانه ألعب منه بالعود، وفي 383: وضربوا مشورة، وفي 481 ضرب بوق النفير.
انظر ابن إياس 2/ 198: زعق النفير، وكذلك في 3/ 96 مرتين. وفي ص 64 من التبر المسبوك للسخاوي: زعق الزمر السلطاني. حلبة الكميت 84: والدفّ يزعق، في أبيات قافية. الأحسن أن يقال في ضرب النفير: نفخ في النفير.
الأغاني ج 4 أواخر ص 38 أزدو بالدف، وكذلك في أوائل 39، وفي 66: نقر بالدف، وفي 6/ 64 ينقر بالدف، وفي 6/ 130: وأخذ دفافة فدفف بها. وذكرناه أيضاً في (طار).
ضرب الجرس استعمل له أحمد فارس في كشف المخبّى - 345 تاريخ - أواخر 233: أطنَّ، ولا بأس به.
وضرب مَشْوَرة: أي تشاور مع غيره، ويقولون: ضرب مشورة، وفي شفاء الغليل 217: مَشْوَرة ومَشُورة. وذكرت في آثار الأول في ترتيب الدول 189. خطط المقريزي 1/ 425: وضرب شورى.
ومنها ضرب سلام: أي أشار بيده بالسلام. وقد فصلنا الكلام عليه في (تمنّي) كما فصلنا تقبيل اليد في (آتك): صبح الأعشى 6/ 339. تحية الملوك بالسجود. وقد ذكرنا في (آتك) إباء ملك التكرور من تقبيل الأرض أمام سلطان مصر، وقال لا أسجد إلا لله. شوارد الللغة للصاغاني في رسائله، أواخر ص 82: التَّغْلِيَة: أن تسلّم من بعيد وتشير، وشاهد.
ومنها ضرب بمعنى رَطَن: ضرب بالتركي أو الفرنساوي .. إلخ.
وضرب الرمل وضرب الودع يرادفه الطرق. عيون التواريخ لابن شاكر 2/ 196 فضرب الرمل. الصلة لابن بشكوال، أواخر ص 243 استعمال الضرب في المصحف: أي أخذ الفأل منه. اللسان مادة (حزا) الفرق بين الحازي والطارق والكاهن والعراف.
ومضاربة الديوك عبّر عنها في الفروسية المحمدية بنقار الديوك في أول ص 48. في الجزء الشمس من التذكرة الحمدونية، أواخر ص 25 (2) استعمل المهارشة بين الديوك والكلاب. سلسلة التواريخ 123 - 124 صفة المقامرة بالديكة في
سرنديب أو ما يقارب منه. الأغاني 6/ 75 المهارشة بالديوك والكلاب. انظر في مادة (قرنص) من اللسان 341 قَرْنَص الديك وقَرْنَس: إذا فرَّ من ديك آخر. وانظر الكلام على مهارشة الكلاب في (لطش) ذكرناها استطرادا. كف الرعاع - رقم 647 فقه - ص 113 حكم اللعب بمهارشة الديوك.
ضرب المدفع في درر الفرائد المنظمة 1/ 193: وأن لا تسيّب المدافع الكبار، وفي 204 أراد شخص أن يسيّب بندقية على الفارغ.
والمِضَرَّبيَّة: قَباء معروف يُخاط فيه قطن، ويقال لوضع القطن وخياطته التضريب فيها وفي اللحاف، ويرادفه في الفصيح التوضيع. مادة (ضرب) من المصباح: ضرّب النجّاد المضرَّبة: خاطها، ولعل المضربة هي المرتبة.
وانظر في مطالع البدور 1/ 60: الدواج، ويُفهم أنه المضربية وفي حرف الجيم من لزوميات المعرى: المدوَّج: أي لابس الدواج. انظر في معالم الكتابة 148 هروته بالهراوة، وسطوته بالسوط.
انظر السبيخ للمضربية، وانظر التوضيع في التنوير 2/ 104.
راجع البغلطاق في كراس الثياب، ففيه بغلطاق محشوّ قطنا.
انظر القردمان في المخصص ج 12 أوائل ص 27، وراجع الثياب فيه.
مادة (لمق) من اللسان: اليلمق: القباء المحشوّ. وفي سفر السعادة - النسخة العتيقة - ظهر ص 100: اليملق: القباء، وأعاده اللسان في مادة (يلمق) ص 267 واقتصر على تفسيره بالقباء فقط.
الأغاني ج 3 أواخر ص 20: الطيّان: الذي يضرب اللبِن: أي