الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكبيرة، وتأخذ منها العبّارة. انظر رسمه في (روال).
والزُّراق في لغة الأحراز. ولعله محرَّلإ من الزُّرْنُوق، أي النهر الصغير. انظر الزرنوق وكونه معربا في ص 50 ج 3 من مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق.
زَرِّيعَة:
لأصل البزر الذي ينبت منه الحَبّ. خطط المقريزي ج 1 ص 103: زريعة الفدان كذا: يريد التقاوي، وفي ص 271: زرّيعة القصب.
في معالم الكتابة، آخر ص 154 أنها بالتشديد خطأ، فالخطأ من زمنه. وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي، نقلا عن ما تلحن فيه العامة للزبيدي:«ويقولون: زريعة، فيشددون ويجمعون على زراريع، والصواب: زَرِيعة، بالتخفيف، والجمع زراريع، وهي فَعِيلة في معنى مفعولة من زرعت. فإن كان للتشديد في ذلك أصل، فهي زِرِّيعة، بكسر الأوّل على مثال فِعِّيلة» .
زرزر:
زَرْزَره أي أغضبه. ازَّرْزَر: أي غضب وأظهر غضبه. في القاموس: «زرزر: صوَّت» فلعله أصله.
الحَمام المِزَرْزَر: نوعان، منه نوع منقّط نقطا ملوّنة، جميل المنظر جدا، ومنه المزرزر البِدِنجاني - أي الباذنجاني - وهو ما خلطت فيه تلك النقط الملونة، ولونه جميل أيضا. وهذا الصنف من الغُزاري. في 418 ج 2 من مروج الذهب قصيدة في خيل الحلبة، فيها تشبيهها بالزرازير؛ لعله من هنا. وفي ديوان الصبابة (رقم 147 أدب) أوائل ص 201: أهل الموصل يقولون لمن في شعره سواد وبياض زرزوري. فلعل الحمام المزرزر من ذلك، أي في لون الطائر المسمى بالزرزور.