الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
استعمال جلبي بمعنى أفندي للنانس ذكرناه في (أفندي).
وأما الجلبي للمزين، وإطلاقه عليه في زمن ابن إياس وحواليه فقد ذكر في (زين).
والشُّلُب: نوع من السفن باسكندرية. الجبرتي ج 3 أوائل ص 298: مراكب يقال لها الشلنبات، وفي أوائل 300 مراكب حربية يسمونها بالشلنبات، وفي أواخر 303 وقبل وسط 305 ولم تكتب بعد ذلك. وقال في 4/ 259 الشلنبات مراكب صغار معدّة للحرب، وانظر 298.
شلبن:
فلان مِشَلْبِن، أي مترفّه: هي من شلبي، أي جلبى التركية.
وقولهم: بُقّه مِشَلْبِن، وأصله من الشلبان وهو شبه بثر أزرق يخرج من ألسنة البقر فيمنعها (1) الأكل، وسببه - كما يقولون - شرب الماء بكرة وهو بارد، شلبنت البقرة. ويعالجونه بحكه بروث جاف من صرار الطاحون أو بقلعه بملقاط واحدة فواحدة فيكون كالشوك ثم ينخسون عرقا أزرق يظهر في اللسان بمئبر فيسيل منه دم، فيبرأ الحيوان. يقال: شلبنت البقرة.
شلت:
الشِّلْتَة: نوع من الفراش، وهي حَشِية صغيرة يجلس عليها. لا يبعد أن تكون الشلتة محرفة عن البوالشت ومفردها بالشت. انظر كراس أثاث الدور. درر الفرائد المنظمة 2/ 22 الشلايت المستعملة. المجموع رقم 775 شعر ص 148 شلتة في زجل. وانظر المجموع رقم 776 شعر ص 98، وكرر القصة في 219 وقال: حشوها قز.
وفي 2/ 213 ما يدل على أن الوسادة تشبه الشلتة. المجموعة رقم 668 شعر آخر ص 100 شلتة في زجل. النوادر السلطانية لابن شداد 12: ونزل من طرّاحته، لعلها الشلتة، وفي
(1) في الأصل: فمنعها - نصار.
22 وآخر 104 وفي 193 الطرح، وفي 224: وهو نائم على شليتة، وانظر: هل الهاء هنا ضمير؟ .
والشِّلِيتَة: هي الزكيبة أو القديمة تفرش تحت الشيء وقاية له من الأرض، ولعلها في معنى الشلتة، ويرادفها الثِّفال.
في تاريخ الوزراء للصابي 325: يجعل في كل باب مسورة من ورائه يسبل عليها سترا طويلا يغطيها. ويفهم من العبارة أنها متكأ للظهر، ولكن في آخر 353: فجلست على مسورة؛ ويفهم منه أنها كالشلتة. كتاب الباهر في علم الحيل 7: تحت بساط أو مسورة، لعلها الشلتة.
الشريشي 1/ 296 إلى 297: التكرمة: الوسادة وما يجلس الضيف المكرم عليه، ويفهم منه أن الوسادة هي الشلتة. أنس الوحيد في المحاضرات 112 تكرمة.
المحاسن والمساوئ للبيهقي، آخر ص 409 - 410: ثنيت له وسادة، وربما طرحت لهم نمارق، ونصبت كراسي، وفي 583: حشية للشلتة. الأغاني ج 2 ص 96: طرحت وسادتين على عجز الفراش، واحدة وأخريين على مقدمة. هذا يدل على أنه المخدة. ج 4 أول ص 93: بنو هاشم على الكراسي، وبنو أمية على الوسائد، وقد ثنيت لهم، وفي 5/ 14: قعدت على وسادة، وفي 33: المقطّعة، وفي 10/ 83: ضع لها وسادة فجلست عليها.
محاضرات الراغب ج 1 آخر ص 166 وسادة، ويفهم أنها الشلتة. المطرزي على المقامات أواخر ص 187: الوسادة التي يجلس عليها الإنسان تكرمة. الديباج لابن فرحون 19 في ترجمة الإمام مالك: في بيته وسائد وأصحابه عليها قعود. تخريج الدلالات السمعية 47 - 50 صاحب الوسادة، وتفسيرها يدل على أنه يريد المخدة، وذكرناها هناك.
النُّمْرُقة: الوسادة: في آخر مادة نمر من المصباح. شرح كفاية المتحفظ 481 النمارق: الوسائد، وهو ما يتكأ عليه. وفي كتاب المكافأة لابن الداية في الأدب 79: على نمط أرميني، والنمط على بساط أرميني، وعن يمين النمط ويساره النمارق، وعلى أعلى نمرقة منها
…
إلخ. لعلها الشلتة. راجع ما كتب عن نمرقة في (سجادة).
رفع الإصر 559 نقلا عن نزهة المقلتين: القاضي مدة الفاطميين يجلس بالجامع وتفرش له طراحة ومرتبة ومسند. المختار في كشف الأسرار. 146: الطراحة التي يجلس عليها.
المنهل الصّافي 2/ 733 السلطان جقمق كان - إذا سمع قراءة الفاتحة - نزل عن مدورته وجلس على الأرض تعظيما، وفي 3/ 443: قام الأشرف عن المدورة، وفي ج 3 أواخر ص 251: وأجلسه معه على الطراقة؛ ولعلها الطراحة.
نشوار المحاضرة - الجزء المخطوط - ظهر 64: وجلس دونهما على مطرح. حكاية أبي القاسم البغدادي 36 المطارح الأرمنية، ولم يفسرها، وبعدها: ومطارح محشوة بريش الصعو الهندي. كتاب في المحاضرات كتب عليه «نشوان المحاضرة» غلطا، أوائل ص 140: المطرح في قصة مع المعتضد، ولعله شلتة أو مرتبة. آثارا لأول في ترتيب الدول 98 المطرح، ويظهر أنه الشلتة.
تاريخ الوزراء والكتاب - رقم 2244 تاريخ - ص 140، أمر أن يطرح له مرفقة.
خطط المقريزي 1/ 386: تطرح له مخدّة أي للجلوس.
المحاضرات والمحاورات للسيوطي، ظهر ص 67: أبيات في المدوّرة، وهي وسادة يجلس عليها. المنهل الصافي 5/ 509: