الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سخط:
يطلقونه على المَسْخ، ويسمون التماثيل القديمة مَساخيط، جمع مسخوطة ويعتقدون أنها مُسوخ رجال وغيرهم. والسَّخْط أيضا عندهم مسخ الإنسان لحيوان، وكاعتقاد التناسخ. وسمعنا بعضهم رأى هرة سوداء يقول: إنها أم فلانة لجارية كانت عندهم وماتت.
أزاهير الرياض المريعة للبيهقي في اللغة، أواخر ص 153: اللعين: الممسوخ، وشيء يقام وسط الزرع. وذكرناه في (زوال).
سَخْلَة:
للعنز الصغيرة، فصيحة.
سخم:
يقولون: سخّم شغله، المسَخّم على عمره. وقولهم: اسخَّم على عمره يدل على أنهم يريدون معناه الصحيح كما قالوا: اتنيَّل على عمره، والمقصود سوَّد وجهه ويديه على نفسه، فهو كالدعاء عليه بالموت، ثم تُنوسي وصارت الجملة بمعنى عمل عملا قبيحا وذهب إلى حيث ألقت.
وسُخَام: لكل شيء مكروه. وقد يُتبعونها بهباب فيقولون: سُخام وهبَاب. وفي الشتم يقولون: سخام الطين، وسخام البِرَك، أي الطين الذي يخرج من البرك.
الأغاني 8/ 143: شارب سخاميّة. وقد ذكرناه بكراس الأشربة.
سخن وسِخِينَة:
لخبز مع السمن والعسل. والسخينة في الصعيد: تقلية بالبصل والسمن، ويشرد فيها الخبز. انظر السخينة في أطعمة العرب 267 في فقه اللغة.
العقد الفريد 1/ 289 قصة الخليفة معاوية، وفي آخر ص 110 ج 3: تسمية قريش سخينة، وفي 111 السبب في تسميتها بذلك، وفي أول 121 قول كعب بن مالك: زعمت سخينة، وفي 129 ذكر أنها لسيدنا حسان، وانظر 381 التبريزي على الحماسة