‌ ‌طَخّ: طَخُّه علقة: كقولهم: طسّه عَلْقة، وفقعه علقة، كلها بمعنى - معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية - جـ ٤

‌

‌طَخّ:

طَخُّه علقة: كقولهم: طسّه عَلْقة، وفقعه علقة، كلها بمعنى ضربه، والطّخّ عربي فصيح.

‌

‌طَرَاوَة:

راجع (طرى).

‌

‌طُرْب:

راجع (تُرْب).

‌

‌طُرْبَة:

طُرْبَة حشيش: أي جوالق منه، وهي خاصة به. الدرر المنتخبات المنثورة 120: توربة: أي مخلاة.

والطُّرْبة بمعنى القبر هي التربة، وهم يفخمون التاء. كنايات الثعالبي 48 الكناية عن القبر بالتربة. التبريزي على الحماسة 3/ 17 استعمالهم البئر بمعنى القبر.

الجبرتي 4/ 232 التُّرَبيَّة. الطُّربى: هو الحَفّار والسدّاد واللحّاد. هداية السالك إلى ترجمة ابن مالك لابن طولون - رقم 79 مجاميع - ص 270 بيتان فيهما قبّار. انظر في القاموس.

الخناسرة: أهل الجبانة. وزيارة القبور، وعاداتهم فيها ذكرت في (طلع).

والطَّرْبة عند العامة: بمعنى الخَضَّة: فلان انطرب.

‌

‌طَرْبَز عليه:

أي غشّ ونافق. انظر طرمذ في اللغة والكراريس وانظر الملاذ.

‌

‌طربق:

طَرْبقه واطَّرْبق عليهم البيت: لعله من تطبَّق، وزادوا الراء. وانظر في القاموس: تدربأ الشيء: تدهدَى، فلعله أصل تطربق، قلبوا الدال طاء، والهمزة قافا.

‌

‌طربوش:

أصله سَرْبُوش: أي غطاء الرأس، وعرّبه المولدون فقالوا: شربوش. الهلال ج ص: كلام عن الطربوش. مجلة المجمع العلمي بدمشق ج 2 آخر ص 83 الطربوش مما أبقاه المجمع بلفظه. لغة العرب 2/ 283 الطربوش وأسماؤه بالعراق .. ويرادفه

الغفارة. في المقتطف 65/ 342 أن الطربوش للصحة والاقتصاد أفضل من البرنيطة.

الجبرتي ج 1 آخر ص 59: وهم بالطرابيش الكشف، وهو أول وروده فيه، وفي 1/ 149 الطرابيش، وانظر 191، وفي 2/ 113 وهم بالطرابيش، وص 115، وفي 116 أول كلمة الزنوط، وفي 119، 145 وفي 4/ 127 وعلى رأسه طبق، وفي 227 النكرجية لباسهم الطربوش الطويل المرخي على ظهره، وانظر 119.

تاريخ الوزير محمد علي باشا للرجبي، أواخر ص 75: لا يلبس الطربوشة. انظر إبدال العمامة بالطربوش في (عمة) و (تشريفة).

ومنه نوع يقال له: دندوشي، وهو الذي عذبته كانت تحيط به وتغيطه، أي هدّاب مفتول من الحرير الأسود، وكانوا يرصعونه بالقرص المجوهر للنساء، ويسمونه عسكر السلطان في الإسكندرية على الخصوص. وجاء في الوقائع المصرية سنة 1244 طربوش كتافي وبرد غسيس؛ هكذا بالغين المعجمة.

ورد في شعر الملك الأمجد المليح المطربش.

المنهل الصافي 2/ 233: وكان يلبس لبس الأجناد والقبا والتربوش، وعرض عليه المستنصر أن يلبس العمامة فامتنع. وورد اللفظ (تربوش) هكذا بالتاء. مصباح الدياجي 242: قلنسوة طويلة كالتربوش.

طبقات الحنفية - رقم 1417 تاريخ - ظهر ص 12، وكان يلبس لبس الجند القباء والشربوش. وذكر في (سترة) أيضاً. المرج النضر والأرج العطر 130 - 131 أربع قطع بها شربوش. صبح الأعشى 330 استعمل الشربوش. روض الآداب للحجازي

53 ثاني بيت للمؤلف فيه شربوش، وفي 57 رابع بيت الشرابيش، وفي 58 مشربش، وفي 59 سادس بيت فيه شربشا، وفي 181 شربوشة في مزدوجة وجعلها المؤلف من الموشحات. الخطط التوفيقية 12/ 26 الشربوش. المجموعة رقم 667 شعر ص 77 الشربوش. الجامع المختصر لابن الساعي، آخر ص 264: وكان يركب بالشربوش والجاووكة، وفي 335 كذلك ورسم جاوكة، ويظهر من العبارة أنها كالقميص، وذكرت في (قاووق). الكتاب رقم 724 شعر ص 43 أبيات للحاجري فيها مشربشا، وفي 44 للجزار الشرابيش. الحجة - رقم 1095 شعر - ص 298 بيت لابن حجة فيه شربوش مقندس. ص 33 بالحاشية من أمنية الألمعي - النسخة المطبوعة - أبيات للملك الأمجد: وما الفضل في أهل الشرابيش سبة. خطط المقريزي 2/ 43 فخر الدين بن شيخ الشيوخ جعله الملك الكامل من الأمراء، وألبسه الشربوش والقباء، وفي ص 99 وصف الشربوش، وكونه بَطَلأ في الدولة الجركسية، وفي 104 شيوع لبس طواقٍ مخصوصة في أمراء الدولة بغير عمامة بل يوضع بدائرها زيق فرو يسمى بالقندس، ووصف هذه الطواقي، وفيه لفظ فرو القرض ولفظ كثيرة، وفي الكتاب رقم 724 شعر ص 34 لابن النبيه: ترى قندس الشربوش فوق جبينه، وفي 41: وقد جاء العزار مقندسا، وراجع بغلطاق في كراس الثياب. في ص 227 من ج 2 من خطط المقريزي أن الخلع كان بها قندس، أي سجف فرو بظاهرها، وفي 228 يكون القندس بدائر الكمين وطول الفرج، أي في خلع الوزراء والكتاب، وفي 380

وعليه التشريف والشربوش. حلبة الكميت، أواخر ص 266 من رسالة لابن حجة: ولبس شربوش الأترج، عيون التواريخ لابن شاكر 20/ 20: وكان معمما في أول أمره، فأمره الملك الصالح أن يلبس

الشربوش، وما قيل في ذلك من الشعر، وفي 160 بيت لسعد الدين بن الشيخ الأكبر فيه تشبيه العذار بالقندس.

ما يعول عليه 3/ 42 شعر لابن حجاج فيه شربيش وعمامة.

سلك الدرر 2/ 15 بيتان فيهما مشربش. المنهل الصافي ج 3 قبل آخر ص 162: أرسل الخليفة رسولا مشربشا.

خلع العذار أول ص 46 قندس، وانظر 48. وانظر جلوة المذاكرة للصفدي 183 أن الحرير كما له بالقندس، وفي 198 بغلطاق مقندس. وفي المجموع رقم 774 شعر، آخر ص 243: بدر تمام برجها القندس.

وفي ديوان ابن العشد، آخر ص 83 - 84 وآخر 89 - 90 بغلطاق مقندس. وفي مراتع الغزلان 170 ثاني مقطوع فيه مقندس. الحسن الصريح في مائة مليح للصفدي 12 مقطوعان في قباء مقندس.

في قلائد العقيان للعبدي - رقم 61 تاريخ - ص 34 أن الشاه إسماعيل أول من وضع على رؤوس عسكره التاج الأحمر فسموه فزلباش. ولا ندري: أهذا أول استعمال الطربوش الأحمر ÷ومأخوذ من الأروام؟ .

الشرب المحتضر في تراجم القرن 13 - طبع فاس - بعد وسط ص 23: شاشية بلا عمامة، وفي 28 محمد بوطربوش. الزرقاني على المواهب - رقم 19 تاريخ - ص 11 قال ابن هشام: هي التي تقول لها العامة: الشاشية (في كلامه على القلنسوة). في ابن بطوطة ج 2 أول ص 272 - باريس - القلانس الطوال الحمر والبيض بالروم. انظر صناعة الشاشية بتونس في صفوة الاعتبار 2/ 127.