‌ ‌عَرّ: عَرُّه، وفلا نعِرَّة، والعِرَّة عندهم مصدر، وقد وصفوا به - معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية - جـ ٤

‌

‌عَرّ:

عَرُّه، وفلا نعِرَّة، والعِرَّة عندهم مصدر، وقد وصفوا به كقول العرب: رجل عَدْل، وامرأة عَدْل. انظر فلان عُرَّة في كناشنا 111 نقلا عن الزاهر. في القاموس: العُرَّة: رجل يكون شين القوم. الأغاني 13/ 91 بيت فيه يا عُرَّة.

والعامة تقول: فلانة عُرَّة بالضم: للسريعة الغضب الشرّيرة السليطة اللسان. ومن عادتهم أن لا يدخلوها على التي تلد لئلا تتعسّر في الولادة لأن العرة دماغها ناشفة كما يقولون، أي لا تقبل الكلام والنصح فهي تعسّر كل شيء ولا سيما الولادة.

‌

‌عَرّاجة:

قالب من قوالب الصاغة، وهو حديدة بها تعاريج منتظمة على شكل خط منكسر، يوضع عليها شريط الذهب أو الفضة، وتطبق عليها حديدة أخرى بها تلك التعاريج، ويضغط على الشريط بينهما، فيخرج بهذا الشكل.

وسلم المعراج: هي المجرّة، والأكثر يقولون فيها: سكة التّبانة.

‌

‌عَرُّوم:

راجع (عرم).

‌

‌عرس:

العرْسَة صوابها ابن عرْس، وتكنيها العامة أم سليمان، وتكلمنا عن هذا الكنية في السين. وقد يقولون للعرسة: العروسة، وأم سالم. ما يعول عليه 1/ 85 أبو رافع ابن عرس، وفي 92 أبو سَلْمان الجعل. الكنز المدفون 193: كنية ابن عرس أبو الحكم وأبو الوثاب. في (سلم) من القاموس: أبو سلمان الجعل، أي كقول العامة: أم سليمان. طبقات العلماء - رقم 1418 تاريخ - أوائل 211 شعر فيه تعريض بابن حجاج وفيه بنات وردان. لغة العرب 2/ 132 الكلكسة، وتحقيق أنها ابن عرس.

والعِرْسة نوع من السمك يشبه فمه فم ابن عرس قليلا،

وظهره يضرب للخضرة، وهو لين اللحم.

والعروسة للعروس، والزوج يقولون فيه العريس، ويجمعون عروسة على عرايس - بالياء لأنهم لا يهمزون مثله - وعريس على عرسان. العيني علي البخاري ج 2 آخر ص 250 قول العامة العروس للمرأة والعريس للرجل ليس له أصل. الكواكب السائرة ج 3 أول ص 288 استعمال علاء الدين عروسة بالتاء في بيت، وانتقاد المؤلف له، وذكرناه في المقدمة.

ويطلقون أيضاً العروسة على ما يصنع من الحلواء وعلى الدمية. رحلة ابن جبير 94 حلوى مصنوعة على شكل الإنسان كأنها عرائس. ديوان ابن المعمار 92 عمل فيل من حلاوة. كتاب الأطعمة 155: يعمل منه تماثيل وغيرها، أي من الحلواء، وانظر 161 و 164. عروس قصب السكر استعمل لها المقريزي 1/ 102 لفظ الرأس. انظر المشاش الذي تعمل منه التماثيل - وهو حلوى - في كراس الأطعمة. طبقات السبكي 2/ 102 عمل جدار من السكر له شرفات ثم انتهابه وأكله.

التبريزي على الحماسة 1/ 197 سبب تسمية الصورة بالدمية. غذاء الألباب شرح منظومة الآداب للسفاريني في الأخلاق 2/ 178 وما بعدها في اللعبة، وفيها تسميتها بالبنات في حديثه. أول 25 من الطراز المذهب: الأصنوجة - بالضم: الدوانقة من العجين، وانظر ما في الدوانقة. نفح الطيب 2/ 1022 عادتهم في صنع مدائن من عجين يوم النيروز. انظر الجعاجر في اللغة. انظر التصوير واتخاذ الصور، وفيها ذكر البنات في 220 - 235 من المنار ج 20. النجمة الزاهرة 518 - 519 من المجموعة 139 مجاميع البنات التي كانت تلعب بها السيدة عائشة، وفيه