‌ ‌‌ ‌طن طن: صيته طَنْطن، وفلان في طَنْطَنَة: أي أُبَّهة وسُمْعة، وهو - معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية - جـ ٤

‌

‌‌

‌طن

طن:

صيته طَنْطن، وفلان في طَنْطَنَة: أي أُبَّهة وسُمْعة، وهو من الطنطنة حكاية صوت الطنبور، واستعمل مجازا لأن صاحب الأبهة يكون له صيت، ويكثر الكلام عنه وحوله. والطنطنة جاء في الجبرتي 4/ 91. في الكنز المدفون، أواخر ص 145 في الأمثال العامية: أصبح فلان في طنطنة.

والعامة تقول في صوت الطنبور ونحوه: تَنْتَنَة، وتنتن العود. وقد مرّ في التاء.

طنّ: قام بطِنُّه: قام بطن نفسه. المزهر 1/ 137. حكاية أبي القاسم البغدادي 74: أقوم بطن نفسي، وأول النادرة في 73. انظر كناشنا آخر ص 111 - 112 فلان لا يقوم بطن نفسه.

والطن: لمكيال مخصوص. انظره في الإفرنجية. في لغة العرب 8/ 258: الطن أصلها عربية وهي الدنّ. شفاء الغليل آخر ص 151. الضوء اللامع 5/ 302: باع ما معه من الحب بأربعين الطمّ لعله يريد الطن.

والطِّن عند جهات البحيرة يطلق علي لبشة القصب. في مادة (طن) من المصباح: الطن فيما يقال حزمة من حطب أو قصب.

مناخيره مطنّنة من الزكام.

‌

‌طهر:

طاهره: بمعنى خَتَنه، والطَّهارة: الختان، استعملها ابن سودون كثيرا (مضحك العبوس). انظر كنايات الثعالبي 18. المجموع رقم 678 شعر آخر 42 بيتان فيهما الطهارة بمعنى الختان.

اليتيمة 2/ 238 شعر لابن حجاج فيه الطهر بمعنى الختان. الريحانة أول ص 49: الطهر بمعنى الختان من الكنايات

للمولدين. الروضتين 1/ 227 استعماله التطهير والطهور للختان وقصيدة فيها الطهر، وانظر 2/ 14، 15.

تاريخ ابن الجزري - رقم 2159 تاريخ - 1/ 90 (2) استعماله طهورا في السلطان. تراجم الصواعق - رقم 1401 تاريخ - عمل إسماعيل علي باشا فرحا لطهور نجله ص 484. النهج السديد 2/ 393 استعمل طهور الملك الناصر ثم استعمل الختان.

تاريخ ابن الفرات 15/ 3 (2) طهر مرتين بمعنى ختن، وهو يستعمله كثيرا، وفي ج 9 منه ص 54 (2) بيت لراجح الحلي فيه تطهير بمعنى الختان.

وانظر طهّر ولده في كتاب بغداد 194. شفاء الغليل 149 طهر. ديوان ابن أبي حجلة 124 مقطوع فيه طهر بمعنى ختن.

القاموس: أعْذَر الغلام: ختنه، كَعَذَره يَعْذِره. مادة (عذر) من المصباح عذرت الغلام والجارية: ختنته.

في القاموس: أُفْهِرت الجارية: خُتنت. وفيه: قار المرأة: ختنها. تخريج الدلالات السمعية 691 الخافضية. شوارد اللغة للصاغاني أوائل ص 79: المُعَرِّض: الذي يختن الصبي.

القاموس: غلام مُعْبَر: كاد يحتلم ولم يختن بعد. وذكر في (غلفة) أيضاً.

القرطين أوائل ص 46: تفسير صبغة الله بالختان. أول من اختتن: غذاء الألباب للسفاريني 1/ 366.

وتطهير الترع في الريف يرادفه الكرى، ومنه الكرّاءة على ما يظهر. [يقولون] أكريت النهر، والصواب كريت. عيون التواريخ لابن شاكر ج 12 أوائل ص 211: كريم دجلة، أي استعمله في