الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ديوان سبط ابن التعاويذي - النسخة المطبوعة - ص 76 أبيات في سنبوسجة كافور وأنها وعاء للطيب مثلث.
المقامات الجلالية الصفدية 245: جامع سفيان.
سَنْبُوك
، ويقال أيضاً سُنْبُك عند العامة: نوع من السفن يكثر استعماله في البحر الملح باسكندرية، وهو زورق ولكن مقدمته غير مرتفعة كالفلوكة بل هكذا ...... وأما الفلوكة فهكذا ..... انظر أصل السنبوك في اليونانية في مجلة المجمع العلمي بدمشق 48.
ص 76 - 77 من رسالة فخر السود على البيض من 11 رسالة للجاحظ - طبع مصر - ففيها سنبوك. شفاء الغليل 118 سنبوك، وفي 118 - 119 سنبك في الحجاز. ابن بطوطة 1/ 152 الصنبوك: القارب الصغير، وفي 153 وفي 157 و 170 صنبوق. في تاريخ ابن المجاور - رقم 2369 تاريخ - ص 38 استعمل لفظ الصنابيق للمراكب، أي السنابيك جمع سنبوك.
وسنبك البدالة عند الحدادين. وانظر رسمها في تحفة الطالبين - رقم 11 تعليم - ص
…
الرحلة الطرابلسية للنابلسي 145: السنبكلية لنوع من
…
ولم يفسرها. المقامات الجلالية الصفدية 260 س 5، ولم يفسرها.
السَنْتَرْفِيش:
بفتح فسكون ففتح فسكون فكسر: يراد به نوع من السكر، وهو المنعقد أول انعقاد بحيث يكون ذرات غير متماسكة، ثم يعالج مرة أخرى فتعقد منه الأقماع المعروفة. وهو أرخص من سكر الأقماع.
ومعنى هذا اللفظ في أصله الأعجمي المبعد عن المركز Centrifuge سنتريفوج. فلما عربته العامة غيرت في ضبطه، وجعلت جيمه الأعجمية شينا. وهو من قولهم Centrifuger Le
Sirop أي إبعاد العصير عن المركز. ويراد به في معامل السكر أن يجعل العصير في الدواليب الدوّارة بعد طبخه ويعالج بها حتى تنعقد منه ذرات السكر بسرعة الدوران وتتناثر منفصلة عن باقي العصير.
ويرادفه من الفصيح القَنْد - بفتح فسكون - ويقال له القندة والقنديد، وأصل لفظه معرب. قال في المصباح:«القند: ما يعمل منه السكر. فالسكر من القند كالسمن من الزبد. ويقال: هو معرب» . وفي المعرب والدخيل للشيخ مصطفى المدني: «القَند: ما جمد من عصير قصب السكر» . وقال البدري في نزهة الأنام 354: «القند: ما يجمد من عصير السكر ثم يتخذ منه السكر» ، وهي عبارة مفردات ابن البيطار بنصها. فيعلم من ذلك أنه هو ما نسميه السنترفيش، فإنه ما جمد من العصير، ومنه تعقد أقماع السكر. وقال الخفاجي في شفاء الغليل 179:«القند استعمله العرب وقالوا: سويق مقنود ومقنّد. قال بعضهم: «يا حبذا الكعك بلحم مثرود، وخشكنان مع سويق مقنود» (1).
وهو من شواهد أساس البلاغة، وفيه أيضاً لابن مقبل:
أشاقك ركب ذو بنات ونسوة
…
بكرمان يسقِين السويق المقندا
وقال السيد عاصم في ترجمة القاموس: هو ما جمد من عصير قصب السكر ولم يصلح بعد لأن يكون سكرا، ومنه يعقد السكر، وهو معرّب كند في الفارسية.
(1) في قصد السبيل: «الخشكنان» خالص دقيق الحنطة، إذا عجن بسمن وبسط، وملئ بالسكر واللوز والفستق وماء الورد وخُبز. وأهل الشام تسميه المكفّن. فارسي معرب معناه الخبز اليابس. تكلمت به العرب قديم». قلنا: العامة تقول له الآن: خشتنان، بالتاء بدل الكاف. وذكرناه في الخاء من المعجم - المؤلف.