الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طابونة سوداء، في الجبرتي 4/ 149 الطوابين.
طجن:
طَجِّن له وفلان يطجّن في كلامه.
والطاجن: وعاء من الفخار يطبخ فيه. في تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي نقلا عن تثقيف اللسان للصقلي: «يقولون: طاجِن، والصواب قالَب وطاجَن. وقال الصفدي: الصواب فيه فتح الجيم» . ولعل في هذه العبارة سقطا، فقد أعادها عنه في حرف القاف، ونصها:«ويقولون: قالِب وطاجِن، والصواب قالَب وطاجَن» . ابن الطيب على الاقتراح 112: الطاجن مولد لاجتماع الطاء والجيم. شفاء الغليل أول 147 طاجن.
وطاجن السمك - أي الذي يطبخ فيه - يسمى في بعض البلاد بالزويلي، وفي بعضها بالصَّحْفة، راجعهما.
المقامات الجلالية الصفدية 245 ففيه حمّام الأمين الطاجن. الأعلام - رقم 1339 تاريخ - ص 422 عدد الطواجن التي بالمسجد الحرام، فلعلها قباب صغيرة تشبه الطاجن - وذكرناها في كراس الأبنية.
والطَّاجُون: وعاء من الطين، يشبه صينية القلل، ينقله البدو معهم للخبز، وفي الإسكندرية يقولون للطاجن: طَجِين، والطاجون - وينطقون به طَجُون بالقصر، وبعضهم بضم أوله فيقول طُجُون، ولكن في النادر -: هو كالقدر من الفخار، يخبز به بدو مصر خبزهم، يضعون تحته الكرسي - وهو عبارة عن قدر الفخار عالية الجوانب لا قعر لها، توقد النار في وسطها - ثم يوضع الطاجون عليها، وقد يضعون على الكرسي صاجا للخبز بدل الطاجون.