الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شلح:
شلَّح بمعنى ضم ثيابة إلى فوق وأبدى ما تحتها. وشَلَّحه: فعَل به ذلك، فهو عندهم متعدّ لازم. لغة العرب 3/ 571 بالحاشية: التشليح بمعنى التعرية عربي، ولكن من أصل رومي. والجبرتي يستعمل شلَّحوهم بمعنى عرّوهم ونهبوا ثيابهم. النوادر السلطانية لابن شداد 185: شلوح العرب: أي لصوصهم الذين يشلحون الناس. تاريخ ابن الفرات ج 1 بعد وسط ص 28 (2): الشلوح والعيارون: يظهر أنهم الذين يشلحون الناس لسرقة ثيابهم. وانظر الشلوح في فصوص الفصول لابن سناء الملك، وراجع شرح القاموس.
والشَّلْحَة: أي الشلحاء، الشاة التي ليس في بطنها ولا على قوائمها صوف، وهي تكون غزيرة اللبن عادة.
شَلَش:
فلان شَلَش، وفلانة شَلَش: قولهم: وِحِش.
شَلْضُومَة:
الشَّفَة الكبيرة الغليظة الطويلة. وهي أبلغ في الوصف من شفْتُورَة. وكثيرا ما يقولون: شلضومة الجمل. وقد بيّنا في (شفتورة) أنها من مِشْفَر البعير، فلعل الشلضومة غُيّرت عنها، وتراجع في اللغة.
شَلْفَط الكتابة ونحوها:
أي أفسدها بيده قبل جفاف الحبر.
شلق:
الشَّلَق: في ص 69 من أبي شادوف أنه قطعة من الليف أو الكتان وعاد إليه في 70 - 71. وربما سمى أهل الريف الحزمة شلقا. العامة تقول اليوم فيه: شَلْق، بإسكان اللام.
والشَّلَق الآن عند العامة الطويل والطويلة، وربما قالوا: شَلَقة. ومن حكم العجائز: «كُلْ من الفجل الورق، واشرب من اللحم المَرَق، والبس من الثياب الخَلق، وخُذْ من النسوان الشلق» أي تزوج. وهذا أصله من مادة (شنق).
شُلْقُس:
أي فتى الفتيان النبهاء ليس بمغفل، مثل قولهم: حِدِق.