الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في جامع فرائد الملاحة - رقم 42 زراعة - ص 44 سمى السرطان بالنوامي واللواحق.
سُرْع الدابة:
هو العنان، وكذلك سُرْع العربية. الجبرتي استعمله في 4/ 56. والسَّرْعة، ومنها انْسَرع في الأكل.
وانْسَرَع الطفل: إذا فوجئ بأمر ففزع، هو من الصَّرَع، وكأنه مبالغة من العامة، فإنها لا تريد به غير الفزع العظيم.
والمسارعين: المصارعين.
أخفَقْتُه: صرعتُه: شوارد اللغة في رسائل الصاغاني، أوائل ص 51.
سَرَفَنْدِي:
يطلقه أهل إسكندرية على التين الشوكي. والظاهر أنه نسبة لأحد الأفندية، وكأنها سِرِّي أفندي أو نحو ذلك، كما قالوا: يوسف أفندي، على النوع المعروف من البرتقال.
سِرْكِل:
راجع بهلوان.
سُرْماطة:
هي عند لاعبي الخيال مجموعة أزجاله وأقواله التي تقال في اللعب. المختار في كشف الأسرار 86: السرماط.
سرمال:
اليتيمة ج 3 أواخر ص 184: السرمال: الكتاب في لغة بني ساسان.
سَرَنْد:
هو غربال ثقوبه واسعة، توضع فيه القصلة التي بها بعض قمح وطين، فتغربل فيه لإنزال الطين، فيبقى القصل، فيعيدون دراسها، ويقال لما يخرج غَلّة، وتكون أقل جودة.
سَرُوخ أو ساروخ:
أسهم نارية تطلق في المواسم كالموالد ونحوها، والظاهر أنه أخذ من الصراخ لأنه يكون له صوت عند إطلاقه يشبه الصراخ، وكانوا
يستعملون قديما حرّاقات نفط في الاحتفالات والمواسم. الجبرتي ج 3 أواخر ص 78، وانظر أوائل 82، و 4/ 198. مجلة الآثار 2/ 142 بالحاشية: السهم والصواريخ .. إلخ. استعمال محمد البكري - توفي 993 هـ - للساروخ في شعره في ص 327 من النور السافر في القرن العاشر. الدرر المنتخبات المنثورة 397 في كلامه على (لغم) جاء في عبارته سوارخ.
ابن إياس 2/ 161 صواريخ نفط، وفي 338 بندقيات نفط، وفي 3/ 69: يرمون النفط في المكاحل. مادة (نفط) من المصباح: النقّاطة: آلة يرمى بها النفط، وكلام في النفاطين. النفط والمشاقة للنفاطات والمشاعل. أول ص 182: شعر فيمن ولي النفاطات، في المحاسن والمساوى للبيهقي، وانظره في 63 من المحاسن والأضداد للجاحظ.
استعمل لها أحمد فارس شهب البارود، في أول ص 250 من كشف المخبى، رقم 345 تاريخ. لعل الشهاب يصلح مرادفا للسروخ، فيقال: أطلقت الشهب النارية، على التشبيه.
الأحكام الملوكية لابن منكلي 10: السهام النارية يجوز إطلاقها على السواريخ. وينظر في النيران، فلعله من نار الاستصراخ، وهو مستعمل إلى الآن في السفن يستنجدبه إذا أشرفت على الغرق.
والسَّروخ يطلق أيضاً على عفريت القتيل الذي يظهر في موضع قتله، ويقولون عنه أيضاً: عفريته طلع، وخياله وشِطانه - أي شيطانه، مثل الهامة عند العرب. وفي المقتطف 56/ 282 اعتقاد الإفرنج بخروج عفريت للقتيل.